تعآيشتٌ يومِيّ بِ كآبةة وَ خوف وَ نٌفورَ ..
,
بِ الأمسٌ كٌنت سعيدةَ بِ مشوآرِيّ آلمسآئِيَ ..
فَيَ أقتنآء آلألبِسَة وَ آلعٌطور ..
في تمآم آلسآعةة آلوآحِدةة ,
بَدئتَ إٌجرِبَ مَ شريتٌه إمآم آلمرآة ..
بِ حبوّ وَ سٌرور ..
كٌنت أبتسِم لِ صورتيّ آلمٌعآكِسة بِ غٌرور َ ..
كَ عآدَتيّ ..!
في شَقةة خآلية , عِدآي ..!
لآ أتوآجِدَ فيهآ في آلغآلبَ ..
لآكِنَ أعتَقد لوجودة آلمرآة آلكبيرة سبب دخولي لَهآ ..!
بعدَ إذآن آلفجر ..
قٌلتَ مٌحَدِثةة صَديقتي بِ تفآئليّ ..
لِهذآ آلصبآح ..
وَ إنّآ مَغمٌورة بِ آلميآه آلمٌعَطِرة , وَ هآدِئةَ ..
صبآح جميل , معَ صوت آلعصآفير تٌغرِدَ بِ جآنِب آلنآفِذة ..
ذهبتٌ لِنومَ في آلسآعة آلسآبِعة صبآحاً ..!
وَ لمّ إنسسى إذكآرِيَ ..
,
تَبلدَ جوِيّ آللَطيف سَريعاً
خلآلَ سآعآت ):
وَ إنقَلِبَ نَوميّ إلى كَآبوس مٌرعَبَ ..
وَ تلآشى آلهٌدوء وَ آلسرورَ ..
إلى مَزيجّ مٌتنآقِضَ , مِنّ آلشعٌورَ ..!
لمَ إعتآد في حيآتي قَط عَ مَ رَئيتٌه فَي مَنآمي ..
كٌنتٌ موآضِبةة لِ قرآءة وَرديّ في كلَ يومَ ..
وَ لمَ أنسى مٌصحَفي وَ أستغْفآرِيّ ):
إللمكآن آللعَينّ سبب ذَلِكَ ..!
فَ إنآ أقِطنّ في طآبِق خآلي مِنّ آلبَشرَ ..
لِ سذَآجةة فتيآت ..
كَ جوَ مٌريحَ , بَعيداً عَن آلضَجة وَ آلجنونَ ..
وَ أفعل مَ يحلوَ ليّ ..
وَ غيره آلكثير لِلقيآم بَه ..
لمَ أرغَب فَي آلسكونَ ..
أحببتٌ غٌرفَتي آلصَغيرةة ..
لآكِنَ , كَمآ يَقولونَ :
( لِ تحصيل درجآت أعلى في آلدِرآسةةَ )
لآ أختلف مَعهٌم في ذَلِكَ ..!
فَ إنآ آلوَحيدة آللتي لآ تَقرآ إوَ تَحفظ حَرفاً وَ سطَ آلهمسَ ..
فَقط هَمس ..!
<