مع إشراقة كل يوم،،
بين كرٍّ وفرّ
ومحاولااااات
لنفض الألم عن الروح،
لاستنشاق الأمل في غدٍ يأتي بفرح
فإذا بساحات ألم من نوع جديد تلتف حول الانفاس
ومع كل نفـَسٍ تختنق الروح بزفير انعدام الأخلاق
ساد التمرد ليسحق كل شيء جميل
قُتل وشُرِّد كل خلق نبيل
وبرغم هذا،
يحسبون أنهم يحسنون صُنعا
كيف يا أنتم!
كيف هكذا أسأتم إلى أمة المبعوث رحمة للعالمين !
ليتكم لقلوبكم تصلحون
فأنا أعلم أنكم تألمتم كثيرا
لكني أخشى
أني وكثيرٌ غيري نقتص منكم يوم الحساب الأكبر
لكل إساءة أسأتموها بما قلتم وفعلتم
فالتصق بنا بغير ذنبٍ منا بعضٌ مما رميتم به ساحاتكم !
،
،
أنا
19/1/1438