عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-10, 01:22 AM   رقم المشاركة : 37
غـالـيـه
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
غـالـيـه غير متواجد حالياً

 


 

الشِعَرُ بكَ يَفخرْ .. يَ إبَنُ عَادِيْ

[align=right]



بِسَمُّ رَبُّ السَماءْ والأقدَارْ ..
أبَعثُ سَلامٌ مِنْ البَّارِي عَليكُمْ وَ رَحمَةٌ تتغشَى قلُوبكُمْ آلَ عَاصِمَةُ الرَبيعْ ..
وَ نُوراً يَقتبسُ مِنْ السَلامُ إلَى هَالةُ النُورْ المُسْتضِيفْ .. رِيمَ النَواظِرْ
وَ بَاعِيثهِ مِنْ جَدائلُ الشَمسِ .. أثِيرْ وَ نسْيم الشَمالْ


آلَ عَاصِمَةُ الرَبيَعْ .. حُييتُمْ بِ أفضَّلُ التحَايَا وَ أطَيبَهُنْ وَلكَمْ عَظِيَّمُ الإمِتنْانْ عَلى إسِتضَافةُ سَليلُ الكَرمْ ..
فَ أنَايْ عَلَى يَقينْ مَا أنَ تكَونْ عَلَى ضِفةُ شِعرُ الَـ سِلطان ، سَ تكَونْ عَلَى ضِفةٌ لا شَبيَهْ ولا مَثنْى لهَا ..
تَكَونْ فِ صَفاءُ الزُرقةُ تُحَدقْ ، تَكُونْ فِ مُروجْ العُشبِ الأخضَّرُ تَبَتهَجُ
فَ ثَمَّة بيَاضٌ دَاخِلُ الأعَماقْ ، ثَمَّة غرَقٌ كَثيَفْ ، ثَمَّة أوَتارٌ مَقطَوعَهْ !!
حِينْ يُلَحِنُ النَّايِ الحَزيَنُ عَلَى أوتَارُ الأفِئدَهْ ..
حِينْ يُنفثُ الإحِسَاسْ شِعَراً وَ يَتنفسُ وَ يُشَهقْ بِ ترَاتِيلً الصِدقْ الَمَحَفورهْ !!
بِ صَومَعَةٌ تُحلقْ نحَو تسْابيَحٌ مُبهَمهْ تحَتويْ [ سُحبُ|غِيَّمَاتُ ] مسَاءُ الغدْ ، وَ عتمَةُ الأمَسْ .!!
وَ لا تَحَصِرُ قُرِاءَهُ إلا بِ الوجُومْ المُبهِرْ بيَنْ الرِيَّحُ والهُدُوءْ ، وَ بيَنْ التنَاهِيتْ وَ الشُموخْ ،
لِ تتَبِعَهُ لُؤلُؤتانْ تَبحَثْ عَنْ شَاعِرٌ يَتعَالْ إحَساسُهُ .. بِ الكَلمَةُ كَلمَاتْ ،
وَ بِ الشَطَرِ أبَياتْ ، وَ بَ أبجَديَةُ العَشرَةُ والثمَانِيةُ حَرفٌ وَ تاسِعَهمُ حَديثٌ كَ الرَسْمَاتْ ،

حَتىْ يُبصَمْ بِ سِراجٌ وَهَاجْ ، بِ إمَدادٌ مُمتدْ ، بِ بسْاطَةٌ صَعبَةْ ، بِ إنِسْكَابٌ مُشِيراً أنَ سِرُ التَلهَفْ ،
والبحَثُ عَنْ سُطَوعْ الجَمالُ المُسَلطنْ عَلَى ذَآئِقةُ المَشَاعِرْ هُو .. إبَنُ العَادِيْ سُلطَانْ

*


فَ يَا شَاعِرٌ بِ [ مَشَاعِرٌ / أحَاسِيسٌ ] مُخِتلفِةٌ فِي تفاصِيلُهَا بِرُغمْ مِنْ تشَابَهُ عِنَوانُ مَضمُونَها إنكَ مُنفردْ فَ أنتَ ..
تُومِي لِ أشَيَاءٌ تُحتسَبْ ، وَ تعَنِي بِهَا بيَنْ الأضَلعُ وَ الفخرُ لهَا يُكَتِسبْ ،
تُصَفقْ لكَ الآهَدابُ تَارةٌ إعَجَاباً ، وتَارةٌ بِ إسِهَابٌ تُمَطركْ عَجبٌ عَجبْ..!!
تُثنِي عَليكَ الأنَامِلُ وَلا تُوفِيّكْ ، وَ قدَ يَبتُرهَا الصَمتُ لِ ذاتُ السَببْ !!
وَ تُجَبرْ أنَ يكَونْ كَثيرُكْ مِنْ الشِعرِ مُتاحْ لِـ الطَيَّ فِي بَوتقَةُ الذاكِرهْ دُونْ إنِصَهارٍ وَ بيَنْ النْبضِ يُدَثرْ !!

حِيثُ رَسَمَّتْ بِ الحَواسِ سِتْ :
مُزنٌ مِنْ قصِائدَ هَاطِلٌ عَلَى الأنظَارْ / وَ يَنبُوعُ حُزنٌ يُبهجُ إسِتفهَامُ بِ الإبَهارْ..
فَقدٌ يَفرِضَهُ الأقدَارُ وَ الأشَخاصْ / وصَبرٌ بِ إقنَاعْ يَرفضُّ الإسِنتْكَارْ !!
كَلِمَةٌ تتَحدُ مَع الصَورُ فِي بقَايَا الأنهَارْ / و إبدَاعٌ لِ نُورٌ يطَغىْ عَلَى صُبحُ النْهَارْ


*


يَ سَليلُ الكَرمْ أتيتُ وَ لا أحَملُ ( سِينْ ) ، أتيتُ أرَحبُ بِ بِ شَعرٍ أعطَى الكَثيرْ لمَنْ يُتابِعُونهُ ..
ولكِنْ مِنْ فرائَضَ المَوزوعْ أنَ يسَقطُ السِينْ أمَامُكْ :
- قصَيدةٌ سَكَبتَ دَمعَةٌ لِ تعَمقهَا بِ إحَسَاسُكْ [ أوَ أذكَر بيتْ مِنهَا ]..؟ لا تُعممْ وَ قننْ إجَابتُكْ .

*
[align=left]
إبَنُ عَادِيَ سُلطَانْ ..
يَا أيُها الصَمتُ المُختصَرْ لِ طِيَلةُ الدَهرْ ، يَا أيُهَا الرَاسمْ لِ الإحِسَاسُ وطَنْ !!
هَلْ لِي بِ لُغةٌ خرَسْاءْ لِ أُنِصُتْ لِحَدِيثَ شِعرٌ مِنكَ كَ السِحَرْ ..؟!

فَ الوَردُ يُبجَلُ لكَ وَ لِـ آلَ عَاصِمَةُ الرَبيعْ تبجِلاً ..
وَ وَآفرُ إمِتنانِي لِ الآئِكُمْ ..[/align]



[/align]