عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-11, 04:23 PM   رقم المشاركة : 47
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: @ إبحــارُ قلــب @ ،، ^ ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــغــموم
   الأخت الروحية لشغموووووووووووم صباااااااح العسل والورد والياسمين والبرد بعد ...!

عندما يخفق القلب بمن هو بعيد عن اعيننا وفي لحظة لم يكن حاضراً في عقولنا وفجأة نتنهت ثم يخطر ببالنا فهذا قمة الشوق واللهفة والحنين , ربما لااجد سبباً لخفقان القلب واشارات العقل العاطفية هذه لكن الغذاء العاطفي ومخزوناته
في تناقض داخل مشاعرنا واحاسيسنا ونحتاج الى هذا الغذاء الروحي لتعود مخزوناته كما هي ربما يكون هذا السبب ....
يقول الشاعر :
ولي فؤاد إذا طال العذاب بــه....... هـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيا مـعـذبــه.

صباح الخير لكل محب والله يجمعكم على الخير ..


صباحك ومساؤك كما تحب يا شغموم
ما ذكرته يا شغموم يدور حول الحب وما يفعله بقلب
المحب وأحاسيسه
\
قال بعضهم عبارة موجزة عن الحب فيها الكثير من الصحة,
لكنها لا تنطبق على كل الناس وهي:
(( الحب كالحرب ، لكل ٍّ ضحايا ))
فهذا التناقض الذي كتبتَ عنه يا شغموم يؤكد صحة هذه المقولة,
ربما لأن قلب المحب يكن مأسورا بمن تأثر به فشغل كثيرا من نبضه,
وقد يصل هذا التعلق ليصبح شهيق أنفاسه وأنسه, وكذلك ضجيجه
وأوجاعه ومشاعر فقده ،،،
فطبيعي جدا والحال كذلك أن يجتمع النقيضين الحب والألم في
قلب المأسور بالحب, ويرحل شوقا إليه ليتم التوازن
ويزول الألم والوحشة,,
لكن تتفاوت المشاعر والإحتياج بحسب سلوك الطرف الآخر ومشاعره,
ومدى حفظه لقلب من يحبه وتفننه في مسارات إسعاده التي يحتويه بها..
وكذلك تجنبه لكسره وإهدار مشاعره,

هو إحساس مبهج لأن دنيا الإنسان تحلو به وتُسكن أوجاعه
منها ... مفرح لأن صاحبه يشعر بأنه مسؤول عن سعاد آخر
يسكن قلبه, فيسعى لإسعاده حتى وإن لم يحرص حبيبه على إسعاده,

فالمشاعر التي ذكرتها يا شغموم هي شعور طبيعي ,
ينبض بها قلب المحب ولكن في وجود وعدم وجود الحبيب\ة
ويزداد خفقان ورحيل القلب به مع البعد ,
ربما لأن الإنسان يحب أن يكون مجموعا وليس مشتتا ببعد أو جفاء,
أو عدم تقدير لمشاعره,
ولأننا جميعا نرغب في العيش بأمن وسكن الحب وأنسه,
وليس بعذابه وأنين حرقته,
\
الفاضل شغموم, سأكتب في هذا الأمر باستفاضة أكثر فيما بعد لأهمية
استقرار الحياة بين الرجل والأنثى، وانعكاس ذلك على استقامة الأجواء
وحفظ أمن البيوت وسلامة الأسرة والمجتمع كله ..
خاصة والحياة وطبيعة تكوين كل منهما يشهد بصعوبة استغناء كلاهما
عن الآخر,
حتى وإن صاحب اجتماعهم بعض الألم ,, وكذلك تشهد بآثار حرقة
القلوب بسبب من سكنوهم ثم تعذبوا بهم
,,
\
شكرا لتواجدك الماطر أخي الطيب وربي يسعدك بمن تحب..
،







التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس