لاول مره بحياتي أجد ان حروفي اللغه العربيه الثمانيه والعشرين قليله وغير كافيه
لاول مره اكتشف ان كل الكلمات في بعض الاحيان قاصره ولا تؤدي الغرض اللازم
لاول مره اجد نفسي محتاراً كيف لي ان احكي ما بداخي واسرد ما يجول بخاطري
احبتي رواد هذه القهوه المره والتي زدتها مراره هذا اليوم باختياري لكم دله من التراث
الشامي واللبناني
صحيح اخواننا بالشام ولبنان بعض الاحيان يضيفون لها السكر فتصبح معتدله بل واحيانا يكثرون من السكر فتصبح سكر زياده
ولكن للاسف ان احضرت الدله وبها القهوه ونسيت السكر فمن يسعفني ويضيف سكراً الى قهوتي عل وعسى استسيغه ويخرج معي بعض البوح
هل جرب احدكم يوماً ان ينوي السفر الى خارج الوطن فيسير 1300 كم وعند الوصول الى المنفذ وعندما يقف امام موظف الجوازات يكتشف أنه نسى جوازه
ماهو شعوره ما احساسه ما تصوره عن تلك المئات من الكيلومترات التي قطعها يغالب النعاس ويدافع الملل ويمني نفسه بالوصول لاخذ قسط من الراحه
هذا هو شعور ذلك العاشق الهيمان حين يفعل الافاعيل ويكتب من الاشعار ويرسل المراسيل ويسهر الليالي للتقرب من معشوقته ولكن يكتشف ان صنيعه غير مقبول وان فعله غير مستحسن
هل ننصحه باعادة الكره مرةً اخرى هل نقول له حاول مره اخرى هل نقول له جرب طرق اخرى
بعشقه بمحبته بهيامه لن يتردد وسوف يقول لبيك حبيبي فاانا وكل وقتي فداك وكل احاسيسي ترجي رضاك
ولكن هل العمر وهل السنين باليد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان العمر ليفنى وان اللحظات لتمضى ولا يقاس العمر الا بتلك اللحظات الجميله
وعندما يقفي العمر وعندما تذهب اللحظات فمن اي له هذا المسكين بعمر جديد ولحظات حيه
فقط همسه لحبيب هذا العاشق الهيمان ........
ان من فعل كل هذه الاعمال لاجلك تاكد أنه يعملها بكل اخلاص ويحاول ان تكون بكل اتقان ويسعى جاهداً لرضاك ويبحث جلياً عن سعادتك ويهيم على وجه لكي يكسب لحظة صفاء معك
فلا تحطمه ولا تقبل منه فوق طاقته ولا تقلل من جهوده ولا تحاول ان تفسر نواياه الا بما يظهر منه فقد تسئ الظن به يوماً وتكتشف ذات يوم انه فعل ذلك الفعل بغية رضاك ولكن سوء حظه انه لم يعجبك هذا الفعل بحينه
ما كتبت اعلاه احبتي هو من الصور التي يعيشها الكثير في مجتمعنا قد يكون تطرق لها الشعراء قبلي وقد يكون فسرها الكثير من علماء النفس قبلي وقد يكون تدارسها علماء الاجتماع
ولكن اليوم اقدمها بقهوتي لعل وعسى ان تجد على ايديكم طعم آخر وتضيفون لها السكر
فتصبح سكر زياده