خلف كل صرخة الم تتمرغ على قارعة الطريق..
( ضمير مستتر ) ..يتستر باللامبالاه ..
خلف كل حلم ممزق ..( ضمير غائب) ..لايكترث لأي وجع
يُسكنه الأرواح..
خلف كل تصدع في جدار الثقه ( مبني للمجهول ) ..
ينبش بمعول الريبه حائط النوايا .
ولاتبقى سوى ضمائر ماتت منذ أمد ..فلم تحييها كوارث ماحدث
ومايحدث ..بل قد تصبح ( ضمائر متكلمه ) ..عند محاولة التنصل
من المسؤوليه .
فتكثر ( الأنا ) ..وتكثر الوعود ..
وتتكرر المأساه ..والشاهد
طفولة جده المشوهه بنيران الأهمال
وزهور حائل الذابله على قارعة الطريق ..
فقط ..لنردد أهازيج المطر ..وننتظر أن تُنبت الأرض ضمائر متحركه.