لآ بُد أن يكون لي مرور هُنآ
تقولين مآ أجمل أن نترك ذكرى طيبة !
...أعتقد بزمننآ هذا زمن المصآلح الشخصية
وزمن عبآدة المآل
زمن المحسوبيه , وزمن فقر الإيمآن
( ليست من أولويآت الذآكرة )
أن تكون هُنآك ذكرى طيبة !
سأغير صيغة الجملة
وسأنعش صدري بـ ( همسة ) تفآؤل
الذكرى الطيبة / ( ترتيبهآ بجدول الذآكره هو الأخير )
...بالأمس القريب / توفي أحد من كنت اشآهدهم من بعيد
ولا تربطني به إلا ذكرى مرتبطة بكتآب أستعرته من المكتبة العآمة وأنآ لم أتجآوز الرآبعة عشر
ولم أعيده للرف حتى الآن !
هذا الشخص كآن مأمور المكتبة العآمة بذلك الوقت بالمنطقة التي كنت اسكن بهآ حينذآك
كآن شخص ( مُلتزم ) وبالكآد لا يسمع صوته
يُبآدرك بالسلآم على بعد الف قدم , اذا غضب أبتسم
واذا ابتسم ( تحلف ) انك أمآم برآءة طفل
أعتقد لو وزعت طيبته على اهل الريآض ( لكفتهم )
بالأمس حزن عليه الكثير
ولكن بعد ايآم العزآء الثلآث
لم يذكرة أحد !
بل لا توجد حتى ( عبّوسة ) حآجبين توحي بشيء مآ!
لم يذكره إلا زوجتة وأولآده
وأعتقد ( شيء مني هُنآ ! )
نعم / لم أحزن عليه كثيراً
ولكني فقدته بالرغم من أنني لم أشآهده منذوا أعوآم ,’,’
( همسة ) الذكرى الطيبة
لا تعيش بالمستنقعآت !
لي مرور آخر ( قريباً )
إستمري ~/
أخوكِ / نوآف