تقول همسة :
تسيل الدمعة ...
فتغرق بسيْلها وسائد
في تقلبِ ألمٍ وسؤال :
هل أصواتنا لم يعُد لها صدَى؟
هل نبض صوتنا هكذا ضعيف !
أم أن نبضاتهم لم تعُد تستجيب ؟
فسعى لنجاتهم مِن أنفسهم ؟
.......
وحلاوة بعض الاسئلة هي في بقائها بدون اجابات
يكفينا أن نسأل .. ننادي .. نحاول
وبذلك أعتقد أن المشكلة ليست من طرفنا
إنما هي من طرف من أغلق الابواب ، وصم آذانه
و جعل أسباب الوصل جمادات ، بل وكأنها لم تكن !
بالنسبة لنشر رسائل التقييم .. هذاغسيل ، لا يفيدنا بشيء
إلا إذا تم تضمينها في سياق ، يكون له غرض معين
يستحق أن يقرأ.