عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-11, 08:41 AM   رقم المشاركة : 128
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: @ إبحــارُ قلــب @ ،، ^ ،،

00\2 ــ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادى مره
   اوخيتي
ماهذا الجنون الذي نعيشه بمجتمعنا من البعض
جنون انعدام المشاعر الانتحار الاخلاقي الكبير
انا ومن بعدي الطوفان لماذا لماذا لماذا
هل هي تربيه هل هي قساوه حياه هل هي جهل


أخي الطيب هادي، في كل زمان وبأكثر الأماكن ( وليس جميعها ولا جميع البشر) نجد
تفاوت كبير بالأخلاقيات, كمن يهتم بغيره, ومن لا يهمه إلا نفسه، ولا يتحرك إلا لبلوغ مصالح
خاصة، بصرف النظر عما يدوسهم لبلوغ ما يريد سواء كانت غاية مادية أو معنوية,,
فهذه الإختلافات الأخلاقية بين البشر لا بد الإعتراف بها ومحاولة احتوائها وتعلم كيفية التعامل معها،
ونسلّم بأنه كلما أتى زمن يكن مَن فيه أكثر شراً ممن سبقوهم,
لكن برغم هذا لاننزه أنفسنا فنستبعد الوقوع في شح المشاعر الذي نذمه في غيرنا، لأننا ببساطة بشر،
فينا إيجابيات وسلبيات البشر، ولكن بنسب متفاوتة،
فليس منا من هو خيرٌ كله ولا شرّ كله, فالخير يغلب على الشر بقلوب ناس, ويغلب الشر
على الخير عند آخرين,, وينعكس تبعا لهذا ردود أفعالنا.

وقد يقع من يَغلب خيرهم على شرهم بضغوطات معينة فيصدر منهم شح مشاعر حتى مع أقربهم إليهم
بقصدٍ ودون قصد, والمتحكم في هذا هو الموقف نفسه وما تربوا عليه من سبل احتواء ما يمرون به
من عوارض, وقواطع طريق,
والهادي والمربي على الحقيقة اولا وآخرا وبكل المواقف هو رب الناس سبحانه,

فلو نظرنا يا هادي للناس وأنفسنا من هذا المنطق سنحتوي المنغصات بشكل أهدأ,
ونخطوا بخطوات واعية وموجهة أكثر،
فمريد الحق الذي يغلب خيره على شره، يجاهد دائما لصقل الخير في نفسه ومن حوله،
ليرتقي بقلبه وفكره وإياهم ابتغاء رضا الله والدار الآخرة,

وكي يبلغ هذه الغاية, سيصبر ويتحمل ويسأل الله التوفيق والثبات,,


\

تابع معي يا هادي بالصفحة التالية
^
^
^







التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس