عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-11, 05:17 PM   رقم المشاركة : 130
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: @ إبحــارُ قلــب @ ،، ^ ،،


إقتباس هادي مرة:
=============
اوخيتي
منا من يعطي من ماله من جهده من صحته من فكره ويجد عكس ذلك وبقسوه
جفاء ونكران وصدود
\
كم فقدنا طيبين اخيار يحبون الخير وعمله وانقلبو للعكس وكراهيه كبيره للعمل الجميل لما وجدوه
من رده فعل ممن حولهم

همسه ياراقيه اكرر مبروك علينا متصفحك

=============
/

ثق يا هادي أن من يقدِّم عمله وغايته تحصيل دنيا فقط,
فربك لا يظلم أحدا، بل يرزقه بدنياه لكن ليس له في الآخرة من خلاق,

ومن يقدم لخير الناس يبتغي رضا ربه،
فقد يلقى الصد من الناس ابتلاءً من الله ليمحّص قلبه أكثر،
ويصدق أكثر, فإن صدق فأجره على الله بدنياه وأخراه،

وقد لا يجد من أجر دنياه إلا تلك الراحة القلبية التي يرزقه إياها ربه، ثم برحمته
وفضله سبحانه يدخر له المردود الأجمل بآخرته،
فربما هو أحوَج ما يكون لهذا المردود بأخراه مِن التمتع به بدنياه الفانية,

لا يهم الصادق مع الله ونفسه والناس ما يلقاه من انتقاد من الناس ولا
صدودهم,
ولا يهمه مستنقع أصحاب (أنا ومن بعدي الطوفان), لكنه يحزن عليهم أن
أردَوْا بقلوبهم لهذا المستنقع حتى وإن بلغوا به مالا كمال قارون،
أو سلطة ونفوذ كما كان لفرعون، على سبيل المثال لا الحصر,,

الصادق يقدم ما عنده ويترك النتائج على الله لأننا لسنا مسئولين عنها
بل سبحانه وحده المسئول عنها..
أليس هو الأول والآخر يا هادي؟

الأول الذي منه تبدأ الأشياء والآخر الذي تنتهي غليه الأشياء
ومنه وهده النتائج التي نسعى لتحصيلها سواء تحققت لنا أو منعها
عنا بعِلمه وحكمته ؟ أليس هو من عرفنا هذا في كتابه فجعلها رسالة لنا بما
أنزله على خير البشر:
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )...

صحيح أننا نتألم من المستغلين والمانعين للخير إلا على أنفسهم، وتؤثر فينا حزناً
ما يسمِّموا به بعض الأجواء وقهرهم للناس،

لكن لو تركناهم وما يفعلون جانبا واهتم كل منا بالإحسان فيما يقدمه وإنشغلنا
بإصلاح قلوبنا لما تسببوا في إزعاجنا ولا أشغلناهم أي مساحة منا..

كن على يقين يا هادي أن الصادق المتوكل على ربه لا ينقلب لكراهية عمل الخير
لأنه يعامل ربه في عمله, ويترك النتائج على الله سبحانه وهو محسن الظن به,,

ربي يبارك فيك يا هادي، ومراحب بك دائما في متصفح الجميع,,






التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس