[align=center]اُسعدت صباحاً مالك بن الريب ... اهلا وسهلا بك حتى حين
--الحفر ,, الدهناء ,, بادية البصرة ...كلها أماكن ذات أرث تاريخي للشعر , ووحي له,,,, أين تجد
مجنونة نفسها مع هذا المثلث التاريخي الادبي وروح المكان...
وجدت نفسي في بادية البصره منذ القدم ... وأجد روحي في الحفر الان وفي الامس ..وسأجد قلبي وحريتي في الدهناء هذا عن الشعور بحدود الاماكن وتأثيرها ... اما ان اردت الحديث عن الشعر والادب
فكل الاماكن التي ذكرت اوجدت الشعر والادب في مخيلتي من زمن غير بعيد
-- يقول أيما نويل كانط,,, مقولته للتعلم ....
أنني اعلم تلاميذي كيف يفكرون وليس التعريف للتفكير... السؤال مجنونة .....
هل أنت تكتبين الشعر للتعريف بالشعر,, أو لتعريف الآناء الشعرية لروح الشعر بك أنت ....
بل لأعّرف الجميع ان الشعر يسكنني وانا اسكنه ... وقد يكون يسكنك اليس كذلك (:
اكتب الشعر لأنه يكتبني هو ببساطه
-- أتحسب نك جرم صغير !!!!! وفيك أنطوى العالم الأكبر....
ماذا يعني هذا البيت لك....
يعني لي الكثير يامالك ... ولكن اظن اني اقل بكثير مما تظن ولازلت اخطو مترنحه ...
مُقبل الايام سيحدد من انا صحيح ؟
--هل الحقيقة ملزمة بالغالب أو بالمفرد .... وأين تكون أهليتها لك....
على حسب الغالب والمفرد ... الحقيقه البشريه لم تعد تعني لي الكثير في ضوء الكثير من الشوائب
الدخيله ... الكثير من الحقائق مبهمه الان ... لكن ثمة حقيقه باقيه مابقي الوجود
--قال سقراط العظيم ,,,أنني أعجب لمن يضيع يومه ولا يحاور أو يتسائل أو يتشكك ... هل هذه المقولة
فرض كفاية أم شي ملزم لك أي تلتزمين له....
بل انني لااعيش بلا حوار يامالك ... واحب الاختلاف ( ومسك الشوش المعنوي ) (:
في الحوارات ايضاً
--الشعر وسيلة لك أم أنت وسيلة للشعر...
ليس وسيله لي ولست وسيله له ... يرغب بي فألبي رغبته أنا
-- التغيير يخططه الدهاة وينفذه الشجعان وينعم به الجبناء ....ماذا تعني لك..
اوووووه يامالك ... وكأنك تقول لي هيت لك يامجنونه فتحدثي كيفما تشائين
المهم ان الجبناء ينعمون بالشئ الكثير في هذه الايام
وهذا من حقهم ان كان هناك شئ يسمى حق
تماماً كما هو حال الشعر هذه الايام وبيعه وبرستيجه و و و الخ [/align]