تُرى، هل يُجدى نقاش القابع في جهله،
الراضي بفساد حركات قلبه فأعمى بصيرته بنفسه !!
وهل يمكن أن تنصلح ساحة نبض المغلق باب قلبه وفكره خلف بيوت جهلٍ
ارتضاها لنفسه وأصرّ على عدم الخروج منها ؟؟
فكثير ممن هكذا حالهم ينقلب النقاش معهم لجدل،
قد ينتهي بقذفٍ بأسوأ الألفاظ ..
والأكثر إيلاما عندما يكون هذا هو نهجهم وهم يرفعون راية الإسلام ..
\
كم أحترق أن يستعمر خواء القلب بما يملؤه قيْحاً ،
ثم يستلذه صاحبه ويصدّره عُنوة لمن حوله،
فإن لم يستجيب لفكره المضل، فالعدوان يطال حتى المار بالطريق #
لـ كم شوِّه الدين بضلال فكر وقبح ردود أفعال هكذا أشباه بشر..