،
موجعٌ حدّ اختناق الانفاس بغصّة أن نشهق بنبضٍ يلمْلم جراحاتهم،
ثم لا ينبض لأجل إنساننا أحد..
ولا أي أي أحد ...
برغم أن نبض القلب طبعه أنه يفور حباً .. وكم تمنى ونادى الجميع أن يزفروا بالأجواء دفءً وودّا ...
\
كيف مع هكذا خيبة، لا يَسجن الحرف نفسه بكهوفٍ للعزلة ،!!
يلملم جراحاته، أو يدفن بابتسامةٍ أحلامه وآماله..
\
.. حقا، تعجز الكلمات أن تصف هكذا وجع..
وأن يخذلنا مَن اشتكت قلوبهم مراراً مَن احتراقهم بالفقد والخذلان ..
!