[راهب الليل]

[align=center]
صاحب / ـة الذوق الرفيع
الإنسان / ـة الراقي / ـة
همسة
تحية بحجم أدبك الكبير
ومعدنك الثمين
لقد كانت حروفك شلال منعش
أنعش أطياري وأزهاري
توقفت طويلاً في القراءة وكأنني
أتهجى الروعة .. وكأنني لم أقرأ من قبل
الجمال في حسن الطرح
والتميز في مخاطبة القلوب
دون أدنى تكلف أو تنميق .
أحياناً نتوه عن السير مع بعض الرسائل
لمنتهاها لطول محتواها .. وسردها الكثير
فجميلها أقل من قبيحها .
لكن ودون مجاملة
أنا هنا أقرأ شيئاً مختلفاً .
أتمنى أن لا يغيب وهج ضوء هذا الإبداع
لظلمة لا نحبها ..!
بالمقابل وقبل أن أنسى
في حضرة كلماتك الجميلة
منذُ أن عمدني الحزن راهب في دير الوجع
لم يهبني أحد أي هبة معنوية
لكثرة الشح في البشر
لكن السماء كنت كريمة حين وهبتني المطر
والذي نبت منه قلبي .. وكثرت أفنان محبتي .
شكراً على هبتك التي لا تُرد
وشكراً على الجهد المهدور لأجلي .
يكفيني أن أجد الطيبة تملأ المكان
وأن بمقدورنا أن نخلف مواعيدنا مع خيبات
الأمل .. وأن الحياة بهية مهما دقت أطناب
الحزن في صحراء أفراحنا .
سنلتقي هنا بكثرة
فلحروفنا صلوات
ولقلوبنا ابتهلات نكرسها لله
الذي جمعنا تحت محبته .
شكري عميق للغاية .. يا طيب / ـة .
مع أغلى المنى .


[/align]