...،،، ،
دمعة تخترقني
تلفني رغما عني
صداها برق
ونقرها رعد
كزائرٌ ثقيل .. أحاول دفعه
أو الهرب منه,
لئلا أنعي بعض أمنياتٍ تتقاذفني بالمستحيل
أشبَه بسحابٍ يتدلى منه المطر
وما أن يقترب ،
إذ بجذور الأرض ترتعد خوفا
من الأنس بعذب مائه
ثـم
تسلب عوامل التعرية سُقيا المطر ،
فتكتسي المساحات اصفرار يَبَس الأمنيات
وترتدّ الجذور في محاولة يائسة للملمة غذائها
فلا تجد غير الجفاف حقيقة ..
من نبضات جفاء عالم أكرهوا الساقي على كسر الخاطر
حتى أتقن تكرار الكسر
وتفنن في وأد الفرحة في مهدها..
\
آهٍ من صراخ الوجع ..
عندما ينسكب في بوتقة عزلة من الصمت،
بعيدا عن الأهل، وأقرب الصحبة ,,
/