عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-11, 03:50 AM   #6

همسة

كاتبة متميزة
 





رد: إرتحال قلب بين حرفٍ وملامح ,,,


\

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=VNe2B1pV7Io&feature=player_embedded[/youtube]

\



\
صباحكم ومساؤكم حياة مؤنسة يسودها العدل والإحسان..

شاهدت هذه الصورة الحية لملامح كرتونية بسيطة جدا ولكنها عميقة ولها مغزى,,

فهو مقطع يجسد صورة حية لنماذج من الواقع في ملامح كرتونية بسيطة جدا لكنها
عميقة وذات مغزى,,

كأن المقطع يمثل بخس الحقوق الذي يمارسه البعض علانية دون أدنى ولاء لقيم,
إلا الولاء الرخيص للذائذ النفس وما تهوى,,

فلا إحساسٌ ولا خوف من رقيب، ولا رجفة قلب من السميع البصير سبحانه،
بل لا أصداء لأدنى تأنيب ضمير ، ولا ألم لجارحة من جوارح مَن هكذا أمرهم مع غيرهم,,
فبالغوا في إعْتام قلوبهم عن الرقيب سبحانه على كل نفس ..
الصبور الذي يُمهِل ولا يُهمِل..
والنتيجة ,,, :
أنهم وأمثالهم في كل مكان وزمان عقدوا قلوبهم على دنياهم ، فعبدوا أنفسهم
بعبادتهم للذائذ سموم دنياهم, فقاموا ليسمموا الحياة على من تحت أياديهم..

قد يبدو هذا مقطع كرتوني هزلي،
لكنه يمثل واقع شرارة ثورة المعتدََى عليهم، والمسلوبي حقوقهم في كل مكان من
قِبل الخوَنة المُتخَمين المتمطِعين فوق سررهم وكراسيهم بسلبهم لحقوق غيرهم..

لكن لم يكن بحسبانهم أنهم بهكذا إعتداء على الحقوق ، صنعوا بأنفسهم الشرارة التي
أطاحت بهم, فقامت على من قامت عليهم الثورات من بعد نفاذ صبرهم..
وفجأة انقلب السِّحر على الساحر..

وبات العزيز بالأمس ذليلا اليوم ، يفرْفر هو وأعوانه بالهزيمة، وبدلا من التوبة إلى الله
والبكاء لما صنعت أياديهم, سلطوا من ينتقم لهم بأساليبهم العدوانية الملتوية بلا أدنى
رحمة، غير مبالين بالضحايا ولا مكترثين بحرقة قلوب أهل المستصرخين ببيوتهم سنينا,
بل لم يردهم للحق ما لتراب أوطانهم من حقوق عليهم ،،،

فلماذاااا وكيف ؟؟؟
لأنهم وقبل عدوانهم على غيرهم, أماتوا من قلوبهم حق الله عليهم قبل تمكنهم
من الكراسي,ثم تمادوا وتمادوا في العدوان وأخذتهم العزة بالإثم حتى بعدما أطاحت
عروشهم .. وهكذا مصير من يَعبد نفسه ودنياه,,

من كل قلبي أدعو أن يسلم الله المملكة من هكذا مصير وبخس للحقوق وأن تُرد الحقوق
لأصحابها وتحيا البلاد في أمنها واستقرارها الذي ينعم به مواطنيها والمقيمين فيها ،
وتظل نبراسا ونورا للعالم كله ،ويسلم شعوب سائر بلاد المسلمين في مصر وسوريا
واليمن وليبيا وغيرهم, ويُعلي فيهم كلمة الحق ويثبتهم على هداه فوق أراضيهم ,,
\

مع الشكر لناشرا لمقطع..

همسة
4\صفر\1433





التوقيع
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


همسة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس