[align=center]
.. و
عنفوانُ صخب
أمواجه عاتية
شلال يجرف ما أمامه
يحكي قصة قلبٍ مُحتقن,
ألم
وجع
وعزيزُ دمع ٍ يأبى أن يتهاوى,,
يأبى إلا الكرامة وسخاء الإحتواء
,
وصخبٌ يَعبث في نبضٍ مِن صخب
وكسرة طائر مَزقوا جناحيه من ريشه
تاقت نفسه لدنيا طيره
يتنفس الهواء مُحلقا بعيدا عن هُراء أسْرهم,,
لطفلٌ يعيش يتماً ووالديه حوله
كل منهم يعطي للآخر ظهره,
فنام حبيس دمعتيه بمقلتيه,
لئلا يرَياهُ ثم يقسوان عليه,,
طفل قلب إنسان..
ينام في رجفة بحثه ,
عمن يلملم فيه صخبه,
فيذيبه لحمَلٍ وَدوع ..
بضمة قلبٍ وجناحٍ ودود طال انتظاره,
في دنيا فقده,,
.. همسة ..
بعض الأحرف تعبث في خلجات القلب,
تنبش في تداعيات القهر,
قد نعيشها جمالا
أو حرفا يُخرج منا ما لا نحب نثره,,
لكن الحرف يأبى أحيانا إلا أن يعبر عن نفسه,
أو بالأحرى نبض صاحبه,
أو نبض بعض قلوبهم
,
12\8\1432[/align]