[Ƥōĭšōň]

/



تَقليداً بَ تَوإمي
قَصت إمي شعري

يكبرني وَلد وَ يصغرني وَلد ..

هَذآ مَ جعلني إتطبع طِبآعهم
وَ إذهب معهم في كلٌ مكآن ..

في فَصل الشتآء لآ ينتهي إلآ وَيوماً فيه يخرج الجميع مِنّ بيوتهم
إلى مزآرِعهم إو الجلسآت آللتي إمآم المنآزل
وَ السبب ( الكهربآء مقطوعة )

فَ عِندمآ يَنقطع الكهربآء مِنّ المستحيل إن تَجد طفلٍ مٌنزوي في البيت ..
خآصةٍ في مِنزلنآ ..
نَجد الكبآر يخوفٌنّآ بَ الوَحوش لِ تبدأ المٌطآردة ..

كٌنتٌ لَصيقة دوماً بِ توإمي وَ لِإنه وَلد إتجِه مَعه إلى الخآرج
نَحو جَمعة إبنآء الحي جَميعهم لِ يلعبون ..

لآ إتذكر هَيئتي في ذلك الوقت ..
تَقول إمي بِ إنني كوبي مِنّ تَوإمي ..
لآكِنّ تَغيرت حِينَمآ كبرت ..!

مَنزل في إول الحي لِ عآئلة سَكنته حديثاً ..
خَرج إبنآئهآ لِ يستكشفون الحي وَ إهله ..

إتذكر حينمآ مَررتَ إمآمهم وَ إنآ إصرخ : يَ ـوومه وَحوش ..
لِ إتلقى بَعد ذلك صفعآت وَ صفعآت ..
وَ لِيتدخل بَعد ذَلِكَ الجميع مِن الإولآد ..

إذكر إنني رَفعتٌ إلى الإعلى بَعدمآ تَلقفني يد إخيهم الإكبر ..

كَي يَ رعبني بِ طوله ..
وَ .. < إنآ مَرعوبه خلقه لأنه يختلف عِنّ لون بٌشرتنآ ..
وَ لِتبدآ بِعد ذَلِكَ حقاً ( الهٌوششه )

عآد الهيآط وَآجد ذآك الوقت ..
وَ مَحد إكلهآ غير تَوإمي ..

إطَقْ وَ إنخش وَرآه وَ .. يْنطَق بَعدهآ ..

[OVERLINE]كَثيراً مَ إسبب لَه الإذى ..
حَتى الآن ..!
[/OVERLINE]
هَرِبنّآ عِندمآ خَرج الرجآل نَحونّآ ..

إنآ وَ توإمي هربنآ مِنّ الخَوآل خَلف إحدى البيوت ..
فَ قلت حينهآ لإخي : وَ آلله إذآ جَم بيَشنقونَآ خَلنآ نَدخل الشبك ذآك ..

كَآن سيآج حول عَدَداً مِنّ الإغنآم .. لِ إحدى المنآزل ..

وَ طبعاً لآزم نَسمع كَلآم بَعضّ ..

تَسلقنآه مٌتجهين إلى الدآخل ..
تَهيألي في مَنّ يطآردنّآ .. وَ كآن إخي قَد وَصل إلى إعلآه ..
فَ تسلقت سريعاً وَ ضَرِبته عَ رأسه مِنّ فوق ..
( لِ إنهٌ سَبقني )
مِمآ جعله يسقط وَ ينزف مِنّ إنفه ..!

سَبب النزيف كآن بِدآية السيآج حَديد مٌبعَثر فَ
عِند ضربي له وَ هو مٌتشبث بِ الحديد وَ وَجهه مٌلتصق بِ السيآج ..
دَخل الحديد إنفه وَ .. إدى إلى نزيفه .. ثٌم سقَوطه ..

بَكيت حينهآ لِ خوفي عَ نفسسي ..
فَ لم إفكر فيه قط ..!
وَ هو لم يبكي وَ لم يصرخ خوفاً علي وَ .. عَ نفسه ..!


/