صَدِيقُي الْبَهِيِّ وَالْغالِي جداً
الْفَارِس
تَحِيَّةُ تُسَاقُ إِلَيكَ مئات الْمَرَّاتِ .
وَشُكْرُ يُبْعَثُ لَكَ بِرفقةِ الْوَرْدِ .
عَلَى تِلْكَ الْفَضاءَاتِ الْحَرِيرِيَّةِ الَّتِي تَمْنَحُنَا إِيَّاهَا .
فِي هَذِهِ الْمِسَاحَاتِ الْخَضْرَاءَ .
وَاللهُ يا صَدِيقُي لَوْ لَمْ يُخْلَقْ اللهُ الشَّوْقِ وَاللِّقَاءِ .
لَمَّا كَانَتْ هُنَاكَ مَسَافَاتٌ .
لَمَّا كَانَ هُنَاكَ اِنْتِظارٌ .
تَوَاجُدُكَ وَحُضُورُكَ وَكَلِمَاتِكَ أَيُّهَا الْفَارِسُ الْجَمِيلُ
تَزْرَعُ بِالشَّخْصِ السَّعَادَةِ وَتُنَمِّي الْإِبْدَاعَ لَدَيه .
وَاللهُ ثُمَّ وَاللهَ لَوْ اغلقت هَذِهِ الصَّفْحَةَ عَنْ غَيْرَكَ لِكَفَيْتِهِ
فَأَنْتَ لَسْتُ فَرَدُ تُمَثَّلُ الْكَلَّ أَنْتَ الْكَلُّ وَالْكَلُّ يُمَثَّلُ الْكَلُّ .
هُنَاكَ أَقْلاَمٌ .. كالاعلام لَا تَحْتَاجُ للاشارة لَهَا بالابهام ..
هى تُرى مِنْ الْبَعيدِ .
أَنْتَ أَيُّهَا الْفَارِسَ صَاحِبُ هَذِهِ الْحَديقَةِ
و الَّذِي قَالَتْ لَهُ الْأُمْنِيَّاتِ :
أَنْتَ رَوْحُ لاتعرف إلّا الْوَفَاءَ كُلُّ الْوَفَاءِ
فَأَنْتَ مَسِيرَةُ الطُّهْرِ وَالْحَرْفِ وَالْعَطَاءِ .