[align=center]حينما أتذكرك , تبرز مجموعة من الجمل التي كتبتها
أنت يا راهب .
لا زلت أتذكر مقولتك وتعريفك بنفسك بأنك :
راهب دخل إلى محراب الغيم ولم يبتل حرفه
نعم , نريد أن تفتح باب الحضور دائماً , وتبقي أبواب
الغياب مغلقة لا نريد أن تلج إلى ما ورائها .
بحضورك يا سيدي أعلنت جحافل الغياب خذلانها وهزيمتها
أمام سطوة الحضور وجبروته .
فحيهلا بك , وأنت من ترحب بنا , فأنت من تمسك بإيدينا
حينما كنا صغار وترفعنا على عتبات الأمل والنجاح .
الآن نمشي على العتبات بسرعة كبيرة , ولكن لن نكون عاقين
فأنت لك الفضل بعد الله , ولك الشكر على حضورك الذي أبهجنا
في مساء حضورك .[/align]