\ ..
ما أصعب الأنفاس بين جدرانٍ أربعة صماء
تحت سقف يَستر ولا يستر
وأرض نقف فوقها في تأرّق لا يعرف ثبات،
وما أشد الحنين للأحبة مع قطرات المطر
بأجواء الشتاء ونسيمه البارد,
وعند الجفاف والفقد بالأرجاء..
نشتاق إلى من لا يُحدث فينا شرخا،
لنأنس بهم مع كل نفس وربشة عين،
وكذلك تشتاق لهم الزهر والأشجار،
لتزهر وتثمر من بعد سُقيا الدمع للوسائد,,
وتخبط القلب مع نبضه وتناثره كالأشلاء
\
كم هو حجم الأنين الذي يتقلبني ..
آهٍ من حرقة الجفاء مع الحنين ..