عدتُ إلى حيث وعدت
إلى هنا
إلى هذه الصفحة التي رأيتها بهذا الموقع
التي تستحق الزيارة
ولها الحق في المتابعة
لأنها لم تأسس لأجل مصلحة
ولم تفتح لأجل المجاملات
والتداعي وإبراز عضلات الأقلام .
كنت أبحث
هنا وهناك عن كلمات تشبع ذائقتي
وتروي عطش القراءة
فلم أجد سوى التفاهات وتخبطات الحمقى ..!!
بالفعل لقد فقدت بعض الأقلام
القليلة الجميلة المميزة
والتي تستعصي على النسيان ..!!
أتمنى أن لا أفقد هوية اللغة ..
ولا أفقد من بقى وأظنهم لا يتجاوزون الثلاثة .. !!
الأخت الرائعة همسة
مساؤك فرح لا يبلى
ربما خرجت هنا عن دائرة التواصل
منذُ البدء
ثمة رسالة أريد أن تصل لكل شخص
لدية القدرة على الكتابة
والتعبير
فالكتابة إن لم تكن خالصة لوجه الأدب
واللغة .. عكرت صفو الورق
ودنست تواصلنا كقراء .
مازلتُ أفخر بحرفك أختاه
ومازلتُ ابتهج حين أقرأ لك
فمثلك يزيح همة العناء والبحث
عن الحروف النقية .. فكلماتك تختصر
الروعة بحرف .. وتقصر المسافات بهمس .
تلك عودتي ولي عودة ..
لأجل من أحب راهب الليل
من الأخوة والأخوات القراء الأعزاء .
وأقول لهم أكتبوا لي متى ما سنحت
لكم الفرصة
لنبقى أكثر قرب .. ونكسر جليد الكسل
والتباطؤ .. ونرسم أشياءنا الجميلة
على سفوح الغيم .. و حدود المساء .
سأعود فما زال هناك
رسائل لم تبعث بعد
وفي القلب لغة
لا يتحدث بها سوى من كان للصدق
والرقي والإنسانية أقرب .