الأجواء لا تحتمل أي هياط يزيد الفتن
واللي يحب الخير لبلده لا بد يستوعب بفهم واعي ما وراء الأحداث اللي قد يكون ظاهرها مرفوض بالكلية
لكن باطنها إنقاذ قد يصل إلى حد حقن الدماء في المستقبل بين فئتين من الناس..
ولكم في كل بلد عبرة فاسعوا لنشر الأمن يا أولي الألباب..
وليتعقل الكبار أكثر يا سادة يا كرام.. فلا تصنعوا من أنفسكم صيدا للمتصيدين في الماء العكر.
ولا تقدموا لأعدائكم على طبق من ذهب ذريعة يحاربونكم بها ثم ينقسم الناس
إلى فئتين كل منهما تتربص للأخرى كما هو كائن في البلاد الشقيقة الأخرى
الله يحفظ البلاد من كل ماكر وكل حاقد ومن فتن الجاهلية بمختلف أشكالها النتنة ..
\