قال:
من أين أتيتي يافتاه
؟
قالت :
من نفس الطينة
التي
خلِق منها أول خلقٍ للإنسان
طينة جدنا : ( آدم عليه السلام )
فيني تقلبات تلك الطينة مِن ضعفٍ وقوة
ما يَسهل كسره منها,,
وما يستعصي خضوعه,
وما يستهوي القلب وما يعبث في النيـّة
أنااا كغيري من البشر,
يتشرَّبني مساحات كما تتشربهم,
ويستعصى عليَّ بعض ما تقاومه البشرية,,
كل المتناقضات فيني,
فلا تُعليني كملاك من البشر ,
فتصيبني في مقتلٍ مِن غرور ِ
ولا في الهوان تدنيني فتؤذيني,
يربيني ربيَ الرحمن,
ليهذبني بكل ما فيهم وفيني,
لأكون أهلا بسُكنى جنته والنعيم ِ,
فليس شأنها سهلاً,
بل هي الأنس وأجمل نعيم ِ,
فلا تتركني وحيدةً بشتائي فيدميني
بل كن ضياء طُهرٍ بقربي يقويني..
,
همسة
13/5/1432