... لا تشغلنَّ نفسك بأنكاد الناس وأضغان بعضهم، وانشغل بإصلاح قلبك ونفعك لمن حولك،
واحذر الوقوع في مظنَّة السوء أو الإنحياز لمن يريد بالجمْع هدْما ً، فيصدّك هذا عن الحق،
فتظلم نفسكَ والأيام دوّارة,,
فاجعل سعيكَ الإحسان وطيِّب بناءك، وعفّ قلبك من أن يقول هذا من جنسي
سأدافع بقوة عنه وإن ظلَم,
وذاك غريبٌٌ مذموم لا شأن لي به, فإن فعلتَ، تظلم نفسك والكثيرين من حولك،
والظلم ظلمات بالقلب وظلمات يوم القيامة، فاحرص أن تلقَى الله بقلبٍ سليمٍ،
ومثِّل دينك ووطنك في نفسك خير تمثيل ليكن لك خير الأثر وخير العُقبى ...