عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-11, 06:12 AM   رقم المشاركة : 26
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: إلى نبض الأقلام - أصحاب الرسالات السامية,,

[align=right]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اثير
   [align=center]همسه.. ما اجمل نقاء قلبك
اوصي نفسي والجميع واعلم انه من الصعب تطبيقه لكن ليس بالمستحيل

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلتمس لاخيه سبعين عذراً فان لم يجد
حمل الفهم الخطاء من نفسه

وان كان من الصعب على النفس البشريه تطبيقه
الا ان كبتها وترويضها على احسان الظن افضل

اما بخصوص مايدار في الخفاء فلنوكله لرب البشر
الهدف اما ضرب عاصمة الربيع ككل وتشتيت الاعضاء
واما غيره لا بعاد عن الطريق <<وهذا تفكير المساكين

متى ماكان الانسان محبا لمن حوله حريصاعلى افادتهم حتما سيكون البقاء له
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه
تقبلي غاليتي مروري[/align]

الحب في الله أثير
النبض المراقب لربه أثير
الشفافية والنقاء وحب الخير أثير


نحتاج كثيرا لهذا التواجد النقي الذي يربط القلوب بربها, ويعيننا لنوكِل أمرنا له سبحانه في شدائدنا,
فهو المعطي سبحانه والدافع للشرور عن كل قلب أناب إليه, وما نحن إلا أسباب لتحصيل المُراد لنا
ولغيرنا, فهكذا هو يقيني بربي بدربي, ومِن قلب أخوتنا في الله تحركت قلوب الأحبة هنا لدفع الظلم
عن المظلوم ونصح الظالم,
ومن نبض أن لكل إنسان علينا حق بما فيهم الظالم, تحرك الحرف لنعين الظالم على رفع ظلمه عن نفسه
عندما بادر بظلمه لغيره لهوىً تسلّط على قلبه فتملكه حتى دفعه لإيذاء غيره,
لكني لا أظن مَن أقدَم على هذا الظلم قد تجرد قلبه تماما من نوازع الخير, بل يظل بقلب كل إنسان نزعة
خير,
وحق الظالم علينا أن نريه ظلمه عسى يقف وقفة مع قلبه يسأل إنسانه ( لمَ فعلت هذا بنفسي وبهم ) ..
ثم يعقب تأنيب النفس خطوات لصلاح القلب, فكم من ذنب ارتكبه إنسان كان سببا لبكاء قلبه قبل عينيه,
ثم يتوجه لربه تائبا مستغفرا,, وهذه من أجمل الثمرات التي أتمنى نحصدها جميعا من هذا الموضوع ومن
مداخلات كل الأحبة هنااا,, فليس الهدف هو فضح ما وراء الكواليس لتهدأ قلوب المتضررين, ولكن
الأهداف أكبر من هذا بكثير,, وما كتبتينه أنت هو شعور جميل ونصيحة من القلب أتفاءل أن تقع بمحلها
الذي رغبتينه فينا وفيمن ظلم نفسه وغيره,,

أثير كان تواجدك هنا ضياءً, ختمته بكلمات صادقة كبقية كلماتك, فمن يسعى لخير قلبه وخير الناس بصدق
إلا ويظل له تواجد حتى ولو تقلَّصت قليلا مساحته, بل ويتأمل نفسه وثغراتها ثم يتحرك نبضه برفق بمن
ظلم فلعله لم يجد من يوجهه للخير, ليكون دورنا نحن في مدّ يد الخير له من نبض الأخوة في الله,,

شكرا لك أثير الخير
لا تعلمي كمّ فرحي بك هنا .. ربي يجعلك راضية مرضية ونبراساً لكل خير,
همسة
[/align]






التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس