عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-11, 07:46 PM   رقم المشاركة : 49
شــغــموم
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
شــغــموم غير متواجد حالياً

 


 

رد: @ إبحــارُ قلــب @ ،، ^ ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة
  
صباحك ومساؤك كما تحب يا شغموم
ما ذكرته يا شغموم يدور حول الحب وما يفعله بقلب
المحب وأحاسيسه
\
قال بعضهم عبارة موجزة عن الحب فيها الكثير من الصحة,
لكنها لا تنطبق على كل الناس وهي:
(( الحب كالحرب ، لكل ٍّ ضحايا ))
فهذا التناقض الذي كتبتَ عنه يا شغموم يؤكد صحة هذه المقولة,
ربما لأن قلب المحب يكن مأسورا بمن تأثر به فشغل كثيرا من نبضه,
وقد يصل هذا التعلق ليصبح شهيق أنفاسه وأنسه, وكذلك ضجيجه
وأوجاعه ومشاعر فقده ،،،
فطبيعي جدا والحال كذلك أن يجتمع النقيضين الحب والألم في
قلب المأسور بالحب, ويرحل شوقا إليه ليتم التوازن
ويزول الألم والوحشة,,
لكن تتفاوت المشاعر والإحتياج بحسب سلوك الطرف الآخر ومشاعره,
ومدى حفظه لقلب من يحبه وتفننه في مسارات إسعاده التي يحتويه بها..
وكذلك تجنبه لكسره وإهدار مشاعره,


هو إحساس مبهج لأن دنيا الإنسان تحلو به وتُسكن أوجاعه
منها ... مفرح لأن صاحبه يشعر بأنه مسؤول عن سعاد آخر
يسكن قلبه, فيسعى لإسعاده حتى وإن لم يحرص حبيبه على إسعاده,

فالمشاعر التي ذكرتها يا شغموم هي شعور طبيعي ,
ينبض بها قلب المحب ولكن في وجود وعدم وجود الحبيب\ة
ويزداد خفقان ورحيل القلب به مع البعد ,
ربما لأن الإنسان يحب أن يكون مجموعا وليس مشتتا ببعد أو جفاء,
أو عدم تقدير لمشاعره,
ولأننا جميعا نرغب في العيش بأمن وسكن الحب وأنسه,
وليس بعذابه وأنين حرقته,
\
الفاضل شغموم, سأكتب في هذا الأمر باستفاضة أكثر فيما بعد لأهمية
استقرار الحياة بين الرجل والأنثى، وانعكاس ذلك على استقامة الأجواء
وحفظ أمن البيوت وسلامة الأسرة والمجتمع كله ..
خاصة والحياة وطبيعة تكوين كل منهما يشهد بصعوبة استغناء كلاهما
عن الآخر,
حتى وإن صاحب اجتماعهم بعض الألم ,, وكذلك تشهد بآثار حرقة
القلوب بسبب من سكنوهم ثم تعذبوا بهم,,
\
شكرا لتواجدك الماطر أخي الطيب وربي يسعدك بمن تحب..
،

ماشاء الله عليك ياهمسة والله لايضرك والله تتعبين من يأتي من بعدك تفصيل دقيق وشرح وافي لاعدمنا هالتميز والأبداع ....






التوقيع :
اللهم صلي على محمد وآل محمد


@sgmoom1 تويت

رد مع اقتباس