[غياب الحقيقة]

[align=right]
مالنا و ماعليهم ..!‍‍‍‍‍!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذوا فترة طويلة لم تصافح كلماتي عيون القراء الكرام .
توقفت من أجل التفرغ حتى يكون الفكر منصب على إنجاح البطولة .
لا أعلم حتى هذه اللحظة هل نجحنا أم فشلنا في التنظيم ..
هذه الأحتمالات يقررها من تابع للبطولة من جماهير ورياضيين .
فأنا سأكون أخر شخصاً يعتد برأيه عن التنظيم والسبب بأني جز من أجزاء المنظومة المنظمة ..
فليس من العدل والحكمة إن أستل سيف الثناء على البطولة لذالك سأترك المهمة لكم ..

أحبتي روساء الفرق المشاركة لقد خضتوا معنا الثلاثين يوماً تارة نخطي عليكم وتارة يأتي الخطاء من قبلكم .
سنة الحياة فكل يرى القصة من الزاوية المحببة له ويرؤيها لمن يحب على هواه ...
فتأتي القصص جماعاً وفراد يأخذ المتلقى منها مايلامس الواقع ويترك ماهو قريب من الخيال ..
الحقيقة المطلقة هناك من تعب وأخطاء والوحيد الغير مخطئ هو من لا يعمل ..
نحن ننطلق من دوائر تبداء صغيرة ومن ثم تتسع ..
فالاعب يهتم بفريقة والمدرب يهتم باللاعب ورئيس الفريق يهتم بالبطولات ورؤساء اللجان يهتمون بالفرق.
ونائب رئيس الاتحاد يهتم بأن يكون قريب ورئيس الاتحاد يهتم بالجميع ...
لذالك يجب علينا إن نؤمن بأن الخطاء وارد ولكن هناك من نتقبل منه وهناك من نرفض خطاءة ..
ونعتبرة الخطية التي يعاقب عليها بالأعدام وتنسف جميع أعماله ...


الحقيقة تقال لقد تحملتونا وأتمنى بأن لا نكون قد خيبنا الأمل من خلال هذا الكرنفال المصغر لنهائي البطولة ..
اليوم نحتفل في بطل جديد لهذه البطولة الغالية على قلوبنا كـ رياضي المحافظة .
اليوم نحتفل بفريقيين يعدون من أقوى فرق المحافظة وما وصولهم لنهائي إلا دليل على ذالك ..
أشكرهم على الجهود الجبارة الملموسة على فرقهم وأشكرهم على تعاونهم ..
لعل هناك من يلاحظ بعدم ذكرى أسمي الفريقين لثقتى بأن المعروف لا يعرف ..

كلمة حق قبيل إن أتى على ختم كلامي ...
عندما دعيت لبطولة الرفيعة وكأنت الدعوة من القائمين على البطولة ..
وعندما طلبوا مني بأن إلقى كلمة لتخوفهم من حساسية المباراة ..
نزلت لأخواني في الفريقيين ولدي الثقة بأنهم لا يحتاجون لكلمة من كلماتي ..
فالذي يعرف المملكة والاكتساح يعلم بأن المباراة ستنتهي بكل ود ومحبة ..
لذالك أقول شكراً لإبناء الاكتساح و أبناء المملكة على تشريف المحافظة هناك بالرفيعة ..
شكراً فكل دقيقة تمر من عمر المباراة أزداد فخراً وأردد في داخلي بوركتم من سفراء ..


بالنهاية أشكر اللجان التي أرهقت نفسها بالتنظيم من أعضاء الاتحاد ..
شكراً في البداية لبو خالد عويد جبر الذي كان يحمل على عاتقه همومنا جميعاً ..
شكراً لا تكفيك يابو جبر فلو قلتها عداد حبات الرمال لم أكفيك حقك ..

شكراً لبندر حميد مسؤول الملعب على مجهوداته المبذولة هي إيضاً لا تكفيه ..
شكراً بدر مكيمي رئيس لجنة الحكام على عمل ليت غيري يطلع عليه ..
شكراً ناصر حسن نائب رئيس لجنة الحكام على مابذلته ..
شكراً لمحمد طلاع البرازي على جهوده
شكراً ملوح بنيه على مايقدمه
شكراً نائب رئيس الاتحاد مصلح نزال على ماقدمته من تسهيلات
شكراً سعود عواد كنت من يزرع الثقة عندما نفتقدها من الجميع ..
شكراً فلاح حمود الشمري على كلماته فلم أقابلك إلا متفائل تبعث على التفائل ..
شكراً فايز عايد و عايد سويد وعبدالله سويد على مجهوداتكم باللجنة الأعلامية
شكراً طالب دحام على ربط الجميع بطيبتك المعهودة ..
شكراً لخالد دبوس وصالح السام على الطرب الذي قدموه من خلال التعليق
شكر خاص لصالح السام على تغليبة دائماً المصلحة العامة على الخاصة ..
شكراً أبناء فريق الصفيري على ماقدمتوهم لنا حسن أستقبال ..
شكراً أحمد القصير على تعاونه مع اللجان والأستماع للجميع ..
شكراً لجميع روساء الفرق المشاركة على تعاونهم وعلى الخير نلتقى
شكر خاص لجميع الداعمين فإن كان هناك نجاح فمن توفيق من الله ومن ثم دعمكم السخى ..
كنتم النهر الجارئ الذي يفيض بالعطاء و الشعور بالمسولية من أجل شباب المحافظة ..

بالختام أختم في هذه القصة القصيرة ..
يقال إن هناك رجل عادل ويضرب به المثل بالعدل ..
وفي يوماً من الأيام مات أبناءة في نفس اليوم ...
فـ أقسم بأنه كان عادل بينهم في حياتهم وكيف لا يعدل بينهم في مماتهم ..
فكان الخلاف بمن سيخرج أولاً من الباب ليشيع لمثواه الأخير ..
فأمر بأن يهدم الجدار المجاور للباب حاول أقاربه ثنيه عن هذا القرار ..
لكنه أصر على ذالك وهدم الجدار وأخرجهم في نفس اللحظة ..
وعندما دفنهم ورجع لبيته نام من شدته التعب ..
فإذا يأتيه بالحلم الأبن الذي خرج من عند الباب .
يقول له لماذا أبي تخرجني من الباب وأخي تهدم الجدار من أجله !؟؟؟

هذا حال العاملين بالاتحاد والفرق المشاركة ...

قفلة

كل الناس لهم مدن يعيشون فيها إلا نحن لنا محافظة تعيش فينا[/align]