،
سلام ورحمة من الله أرجوها هنا
وأمنيات بالسعادة أرجو أن تتغمد هذا الكريم،
صاحب القلبٍ الكبير القابع بصومعته،
المليء بتناهيد الوجع
لكن
برغم أوجاعه وما تثاقل منه قلبه،
إلا أن الأصيل يظل اصيلاً،
مثلك أيها الكريم حد السخاء،
والخلوق بلا منازع،
فمن يكتب هذا الكمّ من المشاعر
في كل صفحات همساته،
ليردّ على كل قلبٍ زاره،
بحِرصٍ منه على إكرام كل أحبابه
فيكتب ويكتب،
ثم يشعر أنه لمْ يوفِّهم قدرهم،
فهذا لا يكون إلا إنسان بحجم " راهب الليل "
لا يضاهيه هنا في سخائه قلباً ..
\
وعدتُك أيها الراهب الرائع أن أصمُت
إلا من السؤال عنك..
فثق أني أترقب كل جديدك،
بل يأخذني الحنين لقراءة سالف نزفك،
فأقرأ همسك هنا،،،
وأتابعك بالنسمات الربيعية المغلقة ،
وأنتظر وأنتظر،
لبسماتك في ساحاتك المخول لنا الكتابة فيها،
فهل تلبي ندائي بكرم قلبك،
ليُزهرالربيع الذي كاد أن يختفي خضاره بغيابك
واختفاء كثير ممن لهم بصمة بقلبي وقلوب غيري..
أترقّب منك نبض القلب الذي قرأت سخاءه
أيها الفنان التشكيلي المعبّر في فنه
والنافذ فينا بهمسه،
نعم أنت .. أيها الراهب للّيل,,
\
قرنفل لقلبك
