رد: إرتحال قلب بين حرفٍ وملامح ,,,
\
/
كهذا الطفل كثيرٌ منااا
تمَنى الحياة ابتسامة من بيت إخاء
فطار بجناحيه يغردُ ليزرعها أملا ً بالأجواء
آلمه كثرة الطيور الراحلة بحزنها
فنام يسأل :
لماذا يا ترى الحُزن وهذا المآل !!
ثم بين ليلة وضحاها،
أصبح هو الآخر طيرا مثلهم جريح ،
يُخفى قهر الدمع الصريح
حتى بدَت شمس الغروب تفصح وتقول:
تلك هي الحياة ...
عندما يختلف غذاء القلوب
والقناعات تتنافر بعنادها
فالحق يُغيّب أو يموت ،
هكذا أصبحنا
ولَم يكن هذا يوما حلم أحدناااا
فهل من قلوبٍ تترفق بحالها
حتى ترحم من كسرتهم بكبرها
؟
؟
|