[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:6px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في هَودَج العُمر. . تَدفُق يِزِيد من نَحِيب الوَجَع . . بُكَاءً
وَتَراتَيل لِذاكَ البُكاء . . تتدثر الدمَع كـ غِطاء .
أحياناً تُزلزِلُنا أنقاضهم . . الى مستَقر [ لا ] رَاحَه
تحتَ سَرادِيبَ. . تَتَلبس العتمة . . وأنفَاسَ الوَجع كـ مَلفى.
ذاتهم كَـ المخالب . .ماتزالُ تنهش . . بَقايا الأحَلام
وتزيد من الألم . . مايليق بكسائه.
ألوَانٌ باهيه . . هُم في حَاجتِهم لَنا
وألوان شَاحِبه . . تُعانِق التَذَمُر كـَ تَجرُد النَسمَات
حينما يَسكن الوَجَع مابِقي مِن إنتِهاكِهم.
كُل هَدَايَهُم
سرادِيق التيِه . . وسَرابَيل الشُؤم . . وَطُقوس إنتِهَاك.
~
بَعِيداً عن صَخَبِهم
وحِينَ يَسدِلُ الليلُ سَتائِرهُ . . كـَ وِشَاح
يَطبع عَلى بَقَاياي . . صَقِيع أمل يَلِجُ كَـ مَدخلٍ [ مُنقِذ]
وَهَمسٌ يَصَدح . . ليِزيل بقاياهم . . في لِحظة صَمت تَكسوها إبتِسَامه
لـِ . . تغِرزُ طُقُوسَ إنتِهَاكِهم نَحوَ سَرَادِيق التِيه وسَرابَيل الشُؤم إلى تَلاَطُم الأموَاج
ولا يَمكُثٌ طَوِيلاً . . حتى
يرحل
يرحل
يرحل
يرحل
إلى . . غرُوب العيون.
ذآئقة . .
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]