[align=right]
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحال |
|
|
|
|
|
|
|
[color=#0000FF]
لا اريد هذا الزخم الذي لا معنى له ويكفيني من كل هؤلاء اتصال واحد من شخص اعرفه ان اتصل لاجلي وتعمد وقصد ان يبارك لي انا فاخرج الجوال وبحث عن اسمي من بين الارقام وضغط اتصال وفي داخله لهفه لسماع صوتي ومن ثم تلقيت بقلب فرح وبخاطر سعيد فتبادلنا التهنئه وتطمنا على بعضنا وسألنا عن حال الاخوه والعائله
كل عام وانتم بخير
|
|
|
|
|
|
وأنت بخير ونعمة أخي الرحال,, وصباحك بالمسرات ,,
ليتك أخي بصلة الدم كنت طفشتك كل يوم باتصال مني حتى تقول كفاني منك مشاكسات ,,
الفاضل الرحال,,
أشعر بحرقتك من اكتفاء الكثيرين بالمراسلة في المناسبات ثم نبحث عنهم ولا نجد أكثرهم في غير
المناسبات,
ولكن أخي الكريم لنكن منصفين, المناسبات لها وقع خاص في القلوب خاصة برمضان, فالهمة فيه لفعل
الخيرات تعلو بفضل الله ورحمته عن غيره من الأشهر, حتى أني أكاد أتنفس فيه هواءً مختلف,
وكيف لا وهو فرصة من العالِم سبحانه بتقصيرنا وضعفنا, فيرزقنا فيه ما يكفر عنا الكثير لمن أراد وأخلص,
من أرسلوا لك ولغيرك رسائل تبريك برمضان حتى وإن كانت بضغطة زر إرسال للجميع, لا أظنهم فعلوا
هذا إلا ليدخلوا السرور على قلوب من أرسلوا لهم, ولو كان برسالة,
ربما لا وقت كافي عند الكثيرين منا لنرسل لكل اسم على حدى أو نتصل بكل منهم ونسلم عليه,
فنحن في أيام قلة البركة في أغلب أمورنا وحتى في ساعات يومنا ,,
ما أن نستيقظ وإلى أن يقهرنا النوم إلا والكثير مما نريد إنجازه لم يتم,, لأن البركة لم تعد كالسابق
في القرون السابقة, وهذا من علامات الساعة الصغرى,
أنا مثلا.. أحمل للكثيرين بقلبي معزة كبيرة واشتاق لهم ولتواصلهم, وأدعو لهم في ظهر الغيب وكثيرا
ما أذكرهم في دعوات عامة وخاصة بصلاتي وبغير الصلاة, ولو لم أفعل هذا, أشعر بتقصيري وببعض
أنانية تتملكني لو لم أدعو لهم, فإن تواجدت في مصلى أو درس علم وشعرت بحاجتي للدعاء أدعو ما أشاء
وأشمل بدعائي كل من بالمجلس أو المسجد ممن لم أعرفهم, وادعو لمن أعزهم ولكافة المسلمين, ثم أخرج
منشرحة القلب بأنهم يوم الحساب الأكبر سيجدون دعوتي لهم في صحائف حسناتهم, وربما يحقق لهم أيضا
بدنياهم ما دعوته لهم, فدعوة المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب مستجابة,, أفعل هذا وأنا أعلم بتقصيري
الكبير في التواصل الفعلي بهم رغما عني,,
فقد نكون مقصرين كثيرا في التواصل لانشغالاتنا الكثيرة , لكن هذا لا يعني أن قلوبنا منشغلة عمن لهم حقوق
علينا بالسؤال عنهم وتواصلهم,,
فهناك عمل ملموس وعمل قلب,, قد يضعف العمل المحسوس, لكن القلب يظل يسكنه أحباؤه,, هي فقط
مسألة دوشة حياة وزحام الكثير بوقت قلت فيه البركة,
فالتمس العذر لمن يقصر في حق تواصله بك, فكلنا هذا المقصر رغما عنا, ونتفاوت فقط في نسبة التقصير
وكيفيته,,
أسأل الله البركة في كل شيء ويعيننا على حسن تواصل من ينتظرون منا حسن تواصلهم ولا نكن مقصرين
في الحقوق,,
بوركت أخي الرحال وكل شهر خير وأنت بخير ونعمة ومن الفائزين والسباقين فيه وفي غيره بالخيرات,[/align]