28-08-12, 03:26 AM | #1 | |
|
غراميل
كل عام و الحبايب بخير
صفحات لا أعد بأن تكون جميلة. ولا أعد حتى بالتواصل معها .. جاءني خاطر .. أثناء الرحلة الطويلة في المطار البعيد .. و أظنه كان عاقدا حاجبيه .. فقد كان المطر غزيرا يزفه هواء شديد. قررت أن أطيعه ، ولكن ليس كما يقول تماما.. إنما بشيء من المزاجية المتحررة من عناء الوقوف عند كل إملائي ونحوي .. فلم تعد تعنيني أحجيات الأولين .. هي : خربشات .. تحت مطر أتمنى أن يتوقف لأخرج من تحت المظلة إلى حيث أريد . في العنوان .. لا يوجد بريق يشدني ولا أفكر باختياره ، فأقرب كلمة تفي بالغرض ، إن كان هناك غرض .. أو بطيخ. فما أنا الا من أولئك الذين يكتبون للا شيء ! بعد أن تعبت حروفي من ظهورها .. حتى قلبتها الشمس . / فكرت هذه المرة بسرقة عنوان من إحدى صفحات جاءت صدفة مع رياح السنين الغابرة. وقد كانت للاستاذة أميرة ، بعنوان : تراتيل الوتر ، أو إرتواء الوتر .. لا أذكر بالضبط ، ولكني تراجعت عن لطشه حياء من أي كلمة تفي بالغرض . و لأنني عبت عليه تكرار الراء الذي شوش عليه بلاغيا.. وعلى مزاجي معه. حتى قالت : إن هذه اللثغة قد تكون ابداعا في أحيان .. ! ربما كانت تقصد الراء الطلالية مثالا. / لطشت من دفاتري : (( تهاويل .. يا قلب العنا )) / لن أعتذر عن كلمة بطيخ السابقة ، ولكن أعتذر إن تكررت في الشخاميط مستقبلا. و عدم ترتيب الافكار و تنسيق العبارات. / لا أحب أن تأتي الضمائر _ ما اتصل منها وما انفصل _ متدفقة إلى جدول الكاتب، فتكون أشبه بمحاضرات مملة. مثلما أفضل أن تكون القصة والخاطرة عامة من حيث مسمياتها واماكنها، وواضحة جدا وسهلة كملفوظ و مقصود. هنا ، قد أحيد قليلا ، مع ضمير المتحدث. ربما ... حديث نفس .. أو لأني أفضل ان تكون كل مساحة مختلفة من حيث الاسلوب ولو بشكل بسيط. بين الجدب و الامطار .. كانت مشاوير .. اختلط ليلها بالنهار .. التعديل الأخير تم بواسطة الفارس ; 28-08-12 الساعة 07:24 AM. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
New Style -
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
|