ومساءات النقاء لصاحب المتصفح وللجميع،
كتبتُ منذ أكثر من سنتين عن الحب والمودة والرحمة، وكان أساس كتابتي
هو تأملي للآية الكريمة الوارد فيها المودة والرحمة، ثم تأمل واقع المحبين,
وسؤال فرض نفسه:
- لماذا لم يَذكر العليم الحكيم سبحانه في كتابه ( وجعلنا بينهما حب ورحمة )...
وبما أنك فارس العاصمة كتبتَ عن المودة والرحمة,
فسأسمح لنفسي بإيجاز بعضا مما كتبته هنا، حتى أفصِّل فيهما بإبحار قلب,
ومما شجعني على الكتابة عنهما هنا هو قرب ما كتبته أنت لما كتبته أنا،
بل أرى أنّ كلاهما مكملان لبعضهما البعض,,
# المودة درجة عالية جدا وسامية من درجات الحب ..
بل إن المودة تسمو بالحب وقلب المحب وردود أفعاله في مختلف حالاته وتقلباته،
- حُب بلا مودّة هو مشاعر تعانق الألم كرها ولو بعد حين, ثم تسوق الطرفين إلى الفشل
الناتج عن الأنانية والرغبة في إسعاد الأنا أكثر من فرحة إسعاده للآخر،
- فالمودة زينة المحبة الصادقة في حال ما صدَق المُحب في مشاعره وكان غايته
إسعاد من أحبه أكثر من رغبته في إسعاد نفسه معه ,,
- المودة هي الحضن الحاني للحب والمحبين وغِراس الخير بينهما لأجمل حصاد،،
- المحبة مع المودة عطاء يرتقيان بمشاعر المُحِب وقلبه،
بل وتُحرك نبضه بهما معاً عبادة الإيثار في أغلب حالاته ثم يورّث هذه المشاعر السامية
لذريته في حياته ومن بعده ،،،
،,,
فارس العاصمة ( أبو فارس )
أتابعك بكل أريحية وابتسامة عريضة وألق,,
شكرا لك جمال ما تغذِينا به،،