أعجبتني مشاركة الأخ الكريم الفارس ..وتعليق الأخت الكريمه سمو الأميره
التي أستغرب من كونها تحمل قلم وفكر راقي ..وتسجيل دخولها يعود إلى ست سنوات
مضت إلا أن مشاركاتها نادره جداً ..
ماقاله الأخ الفارس والأخت سمو ...يتحدث بشكل خاص عما يعتنقه الشخص
من مبادئ وأفكار ولكنه ينادي بغيرها ..
مايحدث بين الشخص ونفسه فهذا مايطلع عليه خالقه فقط ..ولسنا ممن يدخلون
بين الشخص ونفسه ..حتى وإن كان فاسداً ..فهو بحرفه يدعو لخير
أو كالمثال الذي طرحه الأخ الفارس عن ذلك الواعظ ..ويظهر لي أن سوئه
كان في منأى عن عيون البشر ولايطلع على ذلك سوى الله ..
إذن لنترك لله ماخفي من خلقه ولنا ما ينكشف منهم ..
لنا أن نشتكي من نفس ذلك المخلوق عندما يتناقض بالمكشوف أمامنا ..
بمعنى أنه ينادي أحياناً إلى فسق وأحياناً إلى صلاح ..
عندما نرى كما قالت الأخ سمو من أمام الكيبورد ..من يتناقض فيما يدعو وفيما يقول
كأن ترى كاتباً أو كاتبه يدعو للأخلاق السويه والتزام أوامر الدين ونحن نراه
يتساهل الضحك والإستجابه للطرف الآخر !!!
أو يتحدث في الدين ثم يأتي في موضع آخر أو مشاركه ليضع تعليقاً ماجناً على
نكته أو رداً لآخر ...هنا لنا أن نصرخ ونستنكر ..لأن ذلك التناقض حدث
في كلا الحالتين بالمكشوف ..
أما أن نتجسس على بيوت الناس مثلاً ..لنعلم أن ذلك الكاتب أو ذلك الشخص
غير سوي ..أو سكيرا نكيراً ..ثم نقابله في مجلس عام لنر شخص في كامل
أدبه وأخلاقه ..يتحدث بالدين والأخلاق ..هل نستنكر ؟!!!!
كل إمرءٍ منا له مثالياته التي ينشرها أمام البشر ويناقضها في الخفاء ..
حتى من يستنكرون ذلك هل يضمنون لأنفسهم وليس لنا كمالهم ..؟!!!
في عالم النت ...نحن نناقش تناقضات الكاتب أمامنا ..
في كل مره يستغبينا ..في كل مره يحاول يلبسنا طاقية الغباء ..
في كل مره يتذاكى علينا ...كل مره يتحدث في الدين وينقضه بمشاركه
أو موضوع يقطر سماً ولايجد صادقاً حيادياً يقول ..( بس كفايه ) ..
أعتذر من صاحب المدونه القدير رهين المحبسين وزواره .
العرض الشجري