وعودة لك يا إبحار قلبي ...
أحاول قدر الإمكان الوفاء بحق من شرفوني هنا ولم أوف حقهم عليّ بعد..
- عودة أسبقها بإعتذار لتأخري عليهم، وأرجو أن يقبلوا عذري،
أبدأها من حيث وقفت...
بأخت الجمال التي تخجلني دائما بطيبها وذوقها .. وصدق مشاعرها وحنان إخائها ...
\
\
الغالية ريم النواظر
سأبدأ إبحاري بكلماتك من حيث صدق ما أنهيتها به:
... أحبك الله الذي أحببتني فيه، ..
والأحباء في جلاله سبحانه، يجمعهم بفضله فوق منابر من نور
يوم الوقوف الأعظم،،
أرجو الله أن يرزقنا ومن أحببناهم وأحبونا فيه هذا الفضل والمنة منه سبحانه
- لو تعلمين يا الريم عندما قرأت منك هذه الكلمات كيف كنتُ بحالٍ
لا يعلم ألمه إلا الله سبحانه لغثٍ كثير بدنيا البشر،
فنزلت كلماتك على قلبي بردا وسلاما ،
بنبض المتشوق ابتسامة من قلبٍ صادق حنون..
- يقول البعض أن القلوب المتحابة في الله تستشعر بعضها
أو تقرأ بشكل أو آخر أوجاعهم فتسبقهم مشاعرهم إليهم
فيرفعوا بفضل الله عنهم الكثير منها بإدخالهم السرور على قلوبهم،
وهذا ما فعلتيه أنتِ بقدومك المؤنس..
لا أملك أمام هذه المحبة في الله وهذا التشريف منكِ
إلا أن أدعو الله لك بسعادة الدارين
ويجمعك فيهما بأهلك في خير حال ومن تحبين..
شكرا لك إطالتك الوضاءة
ولا تحرميني من هكذا دفء مشاعر أخوية أحتاجها..
الريم .. أنت كما البدر
عزيزة في حضورك، ووضاءة في أثرك,
ولا أرى كثيرات ينافسنكِ في ذوقك والتعبير عن مشاعرك,,
باقات جوري لقلبك,,