فالكثير يظن ان الانسان سمي انساناً من النسيان وهذا خطأ شنيع
فالانسان سمي بذلك لانه يأنس الى الاخرين ولا يستطيع العيش بمنأي عن معاشرة الاخرين
وهذا التقارب يأخذ انواع عدة وصور شتى فمنها الصداقه والزماله والاخوه واجملها واعظمها الحب
والحب هو المتربع على قمة العلاقات الانسانية وهو الرابط الذي تندرج تحته الكثير من المشاعر والاحاسيس
ومن اجمل تلك المشاعر واصدقها هو شعور الغيره فهو دليل الحب وهو المقياس الذي نستمد منه صدق هذه العلاقه والحرص كل الحرص على عدم التفريط بها
ولكن هذا الاحساس على روعته وجماله اذا تجاوز الحد المطلوب ينقلب الي نار تنهش الحب وتقوده الى اصعب احساس وهو احساس الشك والظن
الغيره هي انزيم لا نستطيع الصبر عنه ولكن هو انزيم حارق اذا لم يكن له حدود ولم تكن هناك فرملة له في الوقت المناسب
الحب يتطور وينتعش في بئيه مليئه بالثقه فالثقه هي المطلب الحقيقي لكي نعيش حب خالي من المشاكل الروحيه والعاطفيه
اقف احتراماً واعجاباً وحباً لمن يمتلك هذا الاحساس الجميل احساس الغيره واصفق له اعجاباً على تغلغل الحب في قلبه ولكن اربت على كتفه واخذ بيده واقول له ارحم نفسك وارحم من تحب من خلال ثقتك اولاً بنفسك ثم ثقتك فيه فحين تثق بنفسك وبما تقدمه من مشاعر صادقه واحاسيس نافعه سوف تثق انك لن تخسر حبيبك فهو لن يتخلى عنك وعن هذا الحب الذي يعيشه معك ولكن اخي او اختي ان الغيره حين تتحول الى كابوس من الشك والظن سوف تقلب حياتك الى نار من احاسيس الشك تجعلك لا تثق حتي بمن احببته واخترته من بين الجميع
صباحك جنة وريحان أخي الفاضل الرحال
سبقتني بالحضور وكنت سأسأل عنك اليوم وعن غيابك ..
أنت بحق نسمة حرف , وبسمة نبض تسري فينا بجمال أخوتك
وصدق أطروحاتك التي تجعلني أتمنى أن يرزقنا الله كثيرا كأمثالك
لنبتسم ونتنفس الأمل لوجود قلوب تنبض بالخير
والذوق الرفيع كأنتَ, برغم الغربة والحياة في بلد كأمريكا,
أو غيرها من البلاد الغربية
,
قرأت لك اليوم مصادفة ً مداخلتك رقم 2 فوجدتها تحكي
واقع جرح أتلوّى به هذي الأيام من بعض القلوب ..
فما أصعب أن نتجرع مرارة القهوة ممن نكِن لهم التقدير
والإحترام, ولهم مسكن منا بمقام الأهل,,
كأني قلبت عليك المواجع فاعذرني
لي عودة بحول الله في مسألة الغيرة..
سعيدة بعودتك بعد هذي الغيبة
الف مبروك اللقب أستاذي وعندي إحساس ان ابو عبدالرحمن النايف يحاول ايجاد شخص اكبر منه عمرا باالمنتدى الله يطول بأعماركم
جميعا وتبقون لنا ذخرا وقدوه وأساتذة لنا
الاخ العزيز والصديق القدير الجديد والزميل الغالي الموقر
رهين المحبسين
كل ما انظر الى اسمك يزين عاصمة الربيع كل ما اشعر ان الدنيا بخير الذي يوجد بها مثلك ممن يحملون قلباً نقياً وحساً مرهفاً وصداقه دائمه لا تزول
الشاويش الرحال مشتاق لكم جميعاً ايها العاصميون وكم انا بشوق ان نعيد مثل تلك الاجتماعات الجميله والذي كان ولا يزال اخونا الكبير النائف حريص على اقامتها بين الفينة والاخرى
ادامك الله كم تحب متميزاً بالعطاء متلبساً بالصحه عايشاً بسعاده
العرض العادي
