أسلوب ملفت للأنظار .. ساخر لكنه مؤنس .. هادف ولا يخلو من لمسة حنان وهو يَطرق
فوق المواجع,,
يصور بعضا من مهازل بعض الواقع المزري من نبض بعضهم لأنفاس آخرين,,
لكن الأسلوب هنا يجبرنا على متابعة زفير ذلك الواقع بابتسامة أمل ,,,
وبظني لو يتابعه بعض من يزفرون الدخان بأنفاس الهواء في مسارات رئتناااا, فربما
ينقذون أنفسهم من أدران عشق كل زائل بدنيانا لا يزيد العاشق له إلا خبالا ورعد صراخ
ضحايا خبالهم ,, ثم في نهاية المطاف, لا يأخذ هؤلاء معهم إلا نواياهم وأعمالهم ,,
.. ملفت الأنظار ..
راائع ما قرأته هنا وأتفاءل منه استفاقة من يحتاجون لاستفاقة ترفـُّقا بأنفسهم وبضحاياهم,
وأعتذر لك ولنفسي من مشاعر انتابتني في قراءتي الأولى لعنوان مدونتك ومداخلتك الأولى
فيها,,
... همسة ...
أحيانا لا تفصح العناوين بوضوح عن نبض ما خلف الستار, بل قد يُساء فهم البدايات أو يُستاء
منها فنحمل قلوبنا ما لا تطيقه... لهذا فالحلم والتأني مطلوب من الجميع تجاه الجميع, وهذا من
حُسن الظن بالله سبحانه الذي يسبب الأسباب ويغير ما يشاء في لحظة ليربينا ويهذبنا بما يقدره,
... همسة أخرى بين السطور ...
من تجاربي وعلاقتي ببعض البشر النزيهين جدا أو بالأحرى النزيهات جدا أيقنت أنَّ ليس كل
من وضعت صورة أنثى كرتونية كصورة رمزية لها تفصح عن تفاهة أو فراغ صاحبتها من
رقة نبضات قلب يسعى بالخير لخير الضعفاء في الأرض وخير من تنادي أنفاسهم بالإحتياج,,
وكذلك الحال تجاه من يضع صورة لاعب رياضي مفتول العضلات مثلااا أو بعض عشاق
رياضة ماااا ,,,,
فالتأني وعدم التسرع في الحكم واجب لئلا نسيء للناس ولأنفسنا بإساءتنا لهم حتى وإن
اقتصرت على إساءة ظن نسرها بأنفسنا دون إطلاقها بالأرجاء,,,,,
شكرا لك ملفت الأنظار لابتسامة أبتسمها هنا كلما دخلت متصفحك, كتلك البسمة التي عشتها
بتصويرك لمشاعر تجاه زوار متصفحك ,,,
احترامي وتقديري
منذ أن وضع هذا الرد .. وأنا عاجز عن الرد .. ! أنتي معذوره بظنك .. فنحن مجهولون خلف هذه الشاشات لايعرّفنا الا هذا الحرف .. شكراً لهذه الصراحه
حاولت أن اصف الذي بينكم في جُمل .. وكلما كتبت كلمةً مسحتها ما أقسى الفرآق .. فراق .. يُكفّن ويُدفن الأملُ بعده .. آآآهـ .. ماأصعبه اذا كان الحَكَمُ .. هو السآم
جائتني مكالمه بعد العصر من أحد الجيران يبلغني بأن صندوق سيارتي أصبح هدفاً يرمي عليه أبناء الحي .. الحصى
_ تباً .. سأسحق هؤلاء الصبيه
خرجت عليهم وأنا كلي غضب .. والشرر يتطاير من عيوني
لما رأوني مسرعاً بإتجاههم .. هربوا وكلّن ضرب له جادّه ( طريق لغير السعوديين ) والبعض دخلوا بيوتهم
لم أستطع أن أمسك الا ذلك الديسم ( صغير الدب ) فهو لم يستطيع أن يجاري أقرانه بالركض .. فهو كتلة شحم تتدحرج
ذلك الدب خبيث .. رأيته يصوّب باتجاه زجاج السيارة عمداً .. !
حاولت أن أمسك بعلباه هذا الدب فلم أجد له رقبه .. فأمسكت بفانيلته التي لا تغطي سرة بطنه
فأخذ يبلع ريقه ويتنافض من شدة الخوف مني ويتظاهر بالبكاء
_ والله مو أنا .. والله مو أنا .. هئ هئ!!
_ أجل منهو يادب .. ؟؟
_ هئ هئ هذاك ابو فنيله زرقا
التفتُ لأرى ابو فنيلة زرقا .. واذا بهذا الدب يخدعني ويحاول أن يفلت مني .. وبحركه بهلوانيه مني على رجليه واذا به يتدحرج أمامي .. فأمسكته ولقّنته درساً لن ينساه ليكون عبره لأقرانه .. تركت هذا الدب المدلل يذهب وبكاءه يسمعه من في اخر الحي .
في عصر اليوم التالي .. كنت خارجاً من بيتي واذا بي أرى رجلاً في أخر الشارع .. طوله ليس بطول البشر ذو بشرةٍ داكنه من أثر الشمس وله شنبٌ يغطي نصف وجهه .. قدانتفخت أوداجه واحمرّت عيناه
هالني منظر وقوف هذا الرجل .. واستغربت نظراته التي يقصدني بها ولكن ما إن رأيت الواقف بجانبه والا ذهب الاستغراب والتعجب مني .. انه الديسم .. !
تراجعت قليلاً .. دخلت وصعدت الى فوق لأطل عليه من نافذة البيت
ياإلهي .. ماذا سأفعل ..!؟
هذا الرجل يريد أخذ الثأر لإبنه .. ووالله ان أمسك بي لسوف أصبح عجينةً بين يديه ..
هذا الرجل من يستطيع أن يقترب منه ؟ ومن يستطيع أن يتفاهم معه !؟ .. ماذا أفعل .. !!؟
أثرت السلامه ولم أخرج تلك الليله من البيت .. فقط أفتح الباب وأرقب الشارع .. ثم أغلق الباب
وبقيت على هذه الحال عدة ايام .. قمة الحذر في دخولي وخروجي
وفي يومٍ أغبر كنت مطمئناً فيه .. خرجت من البيت وفتحت باب السيارة .. هممت بالركوب فإذا بيدين كبيرتين تمسكان بأكتافي من الخلف .. !!
التفتُ واذا هو ذلك الرجل الضخم .. يردد أغنية نبيل شعيل .. " أنا ماأنساك لو تنساني "
وأنا من شدة الخوف أكملت الأغنيه " وان طول علي بعدك .. عساك انت بخير "
ياويلي .. أغيثوني ياقوم .. اغيثوني ياجيراني .. أخذ هذا الضخم يسحبني ويدفعني وأنا بيده " كما الريشه "
ثم أخذ يرفعني سماءاً ويمحط بي أرضاً ويصرخ علي .. والجيران يراقبون هذا المشهد من المصارعه الحره خلف الأبواب والنوافذ والديسم يعبث بأغراضي داخل السيارة .. !
قبل أن يتركني هذا الضخم عالجني بلكمه خطافيه على إثرها لمعت في عيني نجمه وفقدت وعيي برهةً من الوقت .. أفقت وكلي أنين من الألم متكئاً على إحدى إطارات السيارات .. والعصافير تحوم فوق رأسي والديسم بجانبي يحاول أن يمسك بواحدٍ منها .. !! << قويه صح .. ؟!
بعد ذلك اليوم .. أصبحنا أنا وهذا الديسم المدلل متعاونين فهو يملأ سيارتي من الحصى كل يوم .. وأنا أذهب لأبيع هذه الشحنه !!!
××××
مايستفاد ... !
_ لاتضرب أحد من عيال الجيران .. خصوصاً اذا هو دب .. !