?العلاقة بين إدارات الأندية والإعلام كطرفي المقص، كلاهما يسير في اتجاه مختلف، لكنهما يكمل بعضهما بعضاً ولا يتسغني طرف عن آخر، وبالتالي فلابد أن تكون العلاقة بينهما موصولة دائما رغم اختلاف الرؤية، ولابد للعقلاء من الجانبين احتواء أي خلاف يحدث بالحوار القائم على احترام كل طرف في التعبير عن أفكاره. وما حدث في الأيام الماضية من إلقاء التهم على الإعلام، سواء كانت صحيحة أو غير ذلك، يفتح باب الجدل حول رسالة الإعلام في توعية الجماهير وإظهار الحقائق، السلبية منها والإيجابية، وهذا حق أصيل للإعلام، كونه سلطة رقابية.
لكن البعض مازال يضع الإعلام في خانة «المذنبين» ويطلق عليه الأحكام المرسلة بلا سند أو دليل حقيقي، وهو في السراء والضراء على خطأ، فإن أظهر الإعلام الأخطاء وسلط عليها الضوء فهو متهم بالتهويل والتضخيم، وإن هلل لإنجاز أو فرح لانتصار فهو متهم بالنفاق والتطبيل
أخوكم محمد حمود العنزي .