اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-12, 02:34 PM   رقم المشاركة : 11
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

الإمام إبن القيم في كتابه الداء والدواء ذكر في أحد فصول الكتاب هذه المشكله واسهب في الحديث عنها

وركزا على أنها قي تؤدي بالدين بعد الدنيا فيذكر قصه شاب عشق شاب وكان ويريده في فعل الفاحشه

ومرض هذا الشاب من شدة عشقه لشاب آخر وطلب من حوله أن يأتوا بمن يعشقه ورفض الشاب المجيئ

وأرسل له من يشفع ليأتيه ووافق الشاب على القدوم وقام المريض مستبشرا وفرحا حتى إذا كان من يعشقه

وسط الطريق رجع على عقبه ولم يكمل طريقه لمن يعشقه فأخبروه أنه رجع فوقع مريضا أكثر واتاه الموت

على هذه الحال وكان يردد بيتين حتى كانت أخر كلامه من الدنيا

أسلم يا راحة العليل ...... ويا شفاء المدن في النحيل

حبك أشهى إلى فؤادي .... من رحمة الخالق الجليل







رد مع اقتباس
قديم 07-12-12, 03:14 AM   رقم المشاركة : 12
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

كتاب الداء والدواء لأبن القيم طبعا تختلف التسميه بإختلاف الطبعات حسب علمي وله أكثر من اسم

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي


http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=26&book=1041&PHPSESSID=d48c4d9060144f dcd6178d4722986b0d

أنصح الجميع بقراءته فإبن القيم أسهب في الحديث عن الموضوع

ونظر للامر نظره رااائعه جدا وقدم حلول مفيده في هذا الموضوع







رد مع اقتباس
قديم 09-12-12, 04:36 AM   رقم المشاركة : 13
ابومحمد الظفيري
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
ابومحمد الظفيري غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

من ابتعد عن خشية الله لا يأمن جموح الشيطان وللاسف واعتقد بل اجزم بأن اهماااااااااااال الاب بمتابعة ابنائه خصوصا وقت المراهقه وعدم حثهم على المساجد والرفقه الصالحه هو من اهم اسباب الانحراف بجميع انواعه من شذوذ وتعاطي المحرمات والتفحيط الخ000

والحقيقه ان الاباء المقصرين ليسوا بكفأ لحمل امانة تربية الابناء واتمناااااااااا من الله العزيز الحكيم ان يصلح ابنائنا وان يهديهم لما هو في صالح الدين

واشكرك اخوي عايد الخالدي على اهتمامك بصلاح الابناء







التوقيع :
۩۝۩§.√ سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ۩۝۩§.√

رد مع اقتباس
قديم 09-12-12, 09:57 AM   رقم المشاركة : 14
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمد الظفيري
   من ابتعد عن خشية الله لا يأمن جموح الشيطان وللاسف واعتقد بل اجزم بأن اهماااااااااااال الاب بمتابعة ابنائه خصوصا وقت المراهقه وعدم حثهم على المساجد والرفقه الصالحه هو من اهم اسباب الانحراف بجميع انواعه من شذوذ وتعاطي المحرمات والتفحيط الخ000

والحقيقه ان الاباء المقصرين ليسوا بكفأ لحمل امانة تربية الابناء واتمناااااااااا من الله العزيز الحكيم ان يصلح ابنائنا وان يهديهم لما هو في صالح الدين

واشكرك اخوي عايد الخالدي على اهتمامك بصلاح الابناء



أهلا وسهلا أخي أبو محمد

كلامك جميل أخي والأباء المقصرين ذكرت نقطه عنهم وهي على الرغم من تقصيرهم إلا أنهم

يثقون ثقه مفرطه بالأبناء ولهذا لا تراه يكلف نفسه أن يراقب إبنه ويتحدث معه بصراحه

حقيقة أقترح أن تقام ندوات للأباء للتعامل مع أبنائهم فكثير من الأباء يتعامل مع إبنه

يعقلية الأباء والأجداد القديمه والتي لم تعد صالحه أبدا لزماننا فمستجدات الحياة غيرت الناس

بشكل كبير وتغيرت كل الظروف التي كانت موجوده سابقا , إقامه مثل هذه الندوات تشرح للأباء

ما إستجد من متغيرات إجتماعيه تختلف كثيرا من زمان الأباء والأجداد تساعد على حل كثير

من المشاكل الإجتماعيه وأولهم المتعلقه بالأبناء .






رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 06:01 PM   رقم المشاركة : 15
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

مقدمه للإمام إبن القيم عن العشق بين الذكور وما يورثه وسنضعه على نقاط والله الموفق

[فَصْلٌ عِشْقُ اللُّوطِيَّةِ]
فَصْلٌ
عِشْقُ اللُّوطِيَّةِ
وَالطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ، الَّذِينَ حَكَى اللَّهُ عَنْهُمُ الْعِشْقَ: هُمُ اللُّوطِيَّةُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ - قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ - وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ - قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ - قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ - لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [سُورَةُ الْحِجْرِ: 67 - 72] .
فَهَذِهِ الْأُمَّةُ عَشِقَتْ فَحَكَاهُ سُبْحَانَهُ عَنْ طَائِفَتَيْنِ، عَشِقَ كُلٌّ مِنْهُمَا مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ مِنَ الصُّوَرِ، وَلَمْ يُبَالِ بِمَا فِي عِشْقِهِ مِنَ الضَّرَرِ.
وَهَذَا دَاءٌ أَعْيَا الْأَطِبَّاءَ دَوَاؤُهُ، وَعَزَّ عَلَيْهِمْ شِفَاؤُهُ، وَهُوَ وَاللَّهِ الدَّاءُ الْعُضَالُ، وَالسُّمُّ الْقَتَّالُ، الَّذِي مَا عَلِقَ بِقَلْبٍ إِلَّا وَعَزَّ عَلَى الْوَرَى خَلَاصُهُ مِنْ إِسَارِهِ، وَلَا اشْتَعَلَتْ نَارُهُ فِي مُهْجَةٍ إِلَّا وَصَعُبَ عَلَى الْخَلْقِ تَخْلِيصُهَا مِنْ نَارِهِ.
وَهُوَ أَقْسَامٌ:
تَارَةً يَكُونُ كُفْرًا: لِمَنِ اتَّخَذَ مَعْشُوقَهُ نِدًّا يُحِبُّهُ كَمَا يُحِبُّ اللَّهَ، فَكَيْفَ إِذَا كَانَتْ مَحَبَّتُهُ أَعْظَمَ مِنْ مَحَبَّةِ اللَّهِ فِي قَلْبِهِ؟ فَهَذَا عِشْقٌ لَا يُغْفَرُ لِصَاحِبِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الشِّرْكِ، وَاللَّهُ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَإِنَّمَا يَغْفِرُ بِالتَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ مَا دُونُ ذَلِكَ.
وَعَلَامَةُ الْعِشْقِ الشَّرِكِيِّ الْكُفْرِيِّ: أَنْ يُقَدِّمَ الْعَاشِقُ رِضَاءَ مَعْشُوقِهِ عَلَى رَبِّهِ، وَإِذَا تَعَارَضَ عِنْدَهُ حَقُّ مَعْشُوقِهِ وَحَظُّهُ، وَحَقُّ رَبِّهِ وَطَاعَتُهُ، قَدَّمَ حَقَّ مَعْشُوقِهِ عَلَى حَقِّ رَبِّهِ، وَآثَرَ رِضَاهُ عَلَى رِضَاهُ، وَبَذَلَ لَهُ أَنْفَسَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَبَذَلَ لِرَبِّهِ - إِنْ بَذَلَ - أَرْدَأَ مَا عِنْدَهُ، وَاسْتَفْرَغَ وُسْعَهُ فِي مَرْضَاةِ مَعْشُوقِهِ وَطَاعَتِهِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ، وَجَعَلَ لِرَبِّهِ - إِنْ أَطَاعَهُ - الْفَضْلَةَ الَّتِي تَفَضَّلَ مَعْشُوقُهُ مِنْ سَاعَاتِهِ.
فَتَأَمَّلْ حَالَ أَكْثَرِ عُشَّاقِ الصُّوَرِ تَجِدْهَا مُطَابِقَةً لِذَلِكَ، ثُمَّ ضَعْ حَالَهُمْ فِي كِفَّةٍ، وَتَوْحِيدَهُمْ وَإِيمَانَهُمْ فِي كِفَّةٍ، ثُمَّ زِنْ وَزْنًا يَرْضَى اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ وَيُطَابِقُ الْعَدْلَ، وَرُبَّمَا صَرَّحَ الْعَاشِقُ مِنْهُمْ بِأَنَّ وَصْلَ مَعْشُوقِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ تَوْحِيدِ رَبِّهِ، كَمَا قَالَ الْعَاشِقُ الْخَبِيثُ:
يَتَرَشَّفْنَ مِنْ فَمِي رَشَفَاتٍ ... هُنَّ أَحْلَى فِيهِ مِنَ التَّوْحِيدِ
وَكَمَا صَرَّحَ الْخَبِيثُ الْآخَرُ أَنَّ وَصْلَ مَعْشُوقِهِ أَشْهَى إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ، وَقَدْ مَرَّ.

(1/211)


بِلَا رَيْبٍ إِنَّ هَذَا الْعِشْقَ مِنْ أَعْظَمِ الشِّرْكِ، وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ يُصَرِّحُ بِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ فِي قَلْبِهِ مَوْضِعٌ لِغَيْرِ مَعْشُوقِهِ أَلْبَتَّةَ، بَلْ قَدْ مَلَكَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ كُلَّهُ فَصَارَ عَبْدًا مَحْضًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ لِمَعْشُوقِهِ، فَقَدْ رَضِيَ هَذَا مِنْ عُبُودِيَّةِ الْخَالِقِ جَلَّ جَلَالُهُ بِعُبُودِيَّةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ: فَإِنَّ الْعُبُودِيَّةَ هِيَ كَمَالُ الْحُبِّ وَالْخُضُوعِ، وَهَذَا قَدِ اسْتَفْرَغَ قُوَّةَ حُبِّهِ وَخُضُوعِهِ وَذُلِّهِ لِمَعْشُوقِهِ فَقَدْ أَعْطَاهُ حَقِيقَةَ الْعُبُودِيَّةِ.
وَلَا نِسْبَةَ بَيْنَ مَفْسَدَةِ هَذَا الْأَمْرِ الْعَظِيمِ وَمَفْسَدَةِ الْفَاحِشَةِ، فَإِنَّ تِلْكَ ذَنْبٌ كَبِيرٌ لِفَاعِلِهِ حُكْمُ أَمْثَالِهِ، وَمَفْسَدَةُ هَذَا الْعِشْقِ مَفْسَدَةُ الشِّرْكِ، وَكَانَ بَعْضُ الشُّيُوخِ مِنَ الْعَارِفِينَ يَقُولُ: لَأَنْ أُبْتَلَى بِالْفَاحِشَةِ مَعَ تِلْكَ الصُّورَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فِيهَا بِعِشْقٍ يَتَعَبَّدُ لَهَا قَلْبِي وَيَشْغَلُهُ عَنِ اللَّهِ.






رد مع اقتباس
قديم 18-12-12, 12:47 PM   رقم المشاركة : 16
الملف الشخصي






 
الحالة
عايد الخالدي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

بعض الإستشارات من مركز الفتوى


فإني أشكركم جزيل الشكر حيال ردكم على سؤالي حيال اللواط ولكن لفت نظري القول بأن الإنسان خلق على فطرة حب الذكر للأنثى والعكس، حسنا إليك التفاصيل لعل الله يسهل علي وعليكم بالإجابة الواضحة: عمري 23 سنة, أنا منذ أصبحت في الخامسة من عمري كنت أقع في شهوة أصدقائي حتى أني مارست مع أحدهم ليس بشهوة الشباب ولكن بحب الأطفال لذلك وبقيت كذلك دون أن أمارس مع أحد آخر بعد ذلك, أنا كنت أكره نفسي وشكلي بالنسبة لغيري فأنا كنت أحب جمالا معينا لست عليه فعندما كنت انظر إلى فتى في عمري ويحمل تلك المواصفات كنت أعجب به وبقيت على هذه الحال إلى أن تأزمت الأمور عند سن البلوغ في 14 من العمر, مع أني آمنت بخلقة الله عز وجل عندما عييت ذلك, وأنا أصلي منذ العاشرة من عمري وأنا وأهلي ملتزمون ولا أقرأ أو أسمع إلا القرآن وأنا الآن مؤذن ذو صوت طيب في الأذان والتلاوة جعل الناس الذين لا يرتادون المسجد يرتادونه لأجل ذلك وصاحب نشاطات والعالم من حولي يحبونني حبا غريبا إلا أني لا أظهر أي من تلك العوارض أمامهم ولا أجرؤ, أولاً لأني لا أريد أن أسيء إلى الإسلام بأي سمعة عاطلة تصدر مني لأني أعتبر نفسي قدوة للشباب المسلم، ولكن المشكلة تزداد سوءاً معي لأن لا ألاقي إلا الشباب والفتيان الذين يثيرون شهوتي, حاولت أن أجد المسبب لعلتي فوجدت أنها معي منذ صغري وليست استثنائية وقلت إنها ربما تكون بالوراثة لأني علمت أن أحدا من أقاربي مثلي ولا أجد أني أميل إلى النساء أبدا, لست متزوجا ولكن لا أريد الزواج دون أن تشدني رغبتي بذلك كي أتفادى المشاكل في المستقبل وأني كلما حلمت في نومي أمارس مع امرأة لا أشعر بأي لذة وكلما حلمت أني أمارس مع فتى شعرت باللذة واستيقظت محتلما وشهوتي قوية فإني مجرد ما أنظر إلى أحدهم أبدأ بالارتجاف وأنشد إليه حتى ولو كان ذو 5 سنوات وإني دائما أدعو الله أن يخلصني وأتوب إليه, أقع في بعضهم أحيانا دون وعي وأعود وأتوب وأقول لنفسي لن أفعلها مرة أخرى، ولكن لا جدوى فإنها معي في حياتي اليومية وفي نومي, أمارس العادة السرية كي أتخلص من ذلك، ولكن لا فائدة فإني وإن لمحت أحدهم حتى في الإعلانات فإني أتهيج, ما هو تحليل ذلك, هل تكون فطرة وأنا كذلك منذ وعيي للدنيا، أم أن تلك العوامل أثرت في بنيتي الجنسية، أو أنها ابتلاء لسبب شذوذ أقرب المقربين لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن هتك عرض الإنسان حتى لو في جدار داره، ما هو الحل الجذري لذلك، الآيات تتكلم عن أن قوم لوط اخترعوا اللواط, أما أنا فعليه لست لأني جربته وأعجبت به بل أهواه من طفولتي، ما عساي أن أفعل وأنا أرى جمالهم الذي لا أستطيع مقاومته خاصة أن أهل بلادنا يتمتعون بالجمال، أعتذر على الإطالة عليكم، ولكن أهمية الموضوع والتخلص من ذلك مفيدة لكي أشعر مثل غيري من الشباب الطبيعيين وأعتذر إذا صدر أي كلام سيء مني؟ ولكم جزيل الشكر.





الإجابــة







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلقد فطر الله الإنسان على أن يميل الذكر للأنثى والأنثى للذكر، ومن خرج عن هذا الأصل كان خارجاً عن الفطرة، وقد دلت النصوص الصحيحة على ذلك، قال الله تعالى: فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا {الروم:30}، وقال صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. متفق عليه.
وفي الحديث القدسي: وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم.... رواه مسلم.
ومن تأمل هذه النصوص علم يقينا أن الله تعالى خلق الخلق أسوياء على الفطرة، وأن من تنكب عن هذه الفطرة فبما كسبت يداه، وبتفريط منه باتباعه خطوات الشيطان، أو بسبب ما يحيط به من مؤثرات وعوامل بيئية فاسدة مفسدة.
وعليه فما ذكرته في سؤالك من أنك منذ السنة الخامسة من عمرك كنت تقع في شهوة أصدقائك حتى مارست مع أحدهم، وتقول إنه ليس بشهوة الشباب، ولكن بحب الأطفال لذلك، وأنك بقيت كذلك دون أن تمارس مع أحد آخر بعد ذلك، إلى أن تأزمت الأمور عند بلوغك الرابعة عشرة من العمر... إلى آخر ما ذكرته، كلها أدلة واضحة على أنك عشت الفترة الأولى من صباك في بيئة هي التي أورثتك هذا الخلق.
واعلم أن مفسدة اللواط تلي مفسدة الكفر في القبح والفظاعة كما قال أهل العلم، وربما كانت أعظم من القتل، ولم يفعل هذه الفعلة قبل قوم لوط أحد من العالمين، قال الله تعالى: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ{الأعراف:80}، وقال تعالى: أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ {الشعراء:165}.
وقد قال أحد خلفاء بني أمية: لولا أن الله قص علينا قصة قوم لوط ما ظننت أن ذكراً يعلو ذكراً.
فبادر إلى التوبة وجاهد نفسك للتغلب على هذا الخلق الذميم، والمعصية القبيحة، واسلك السبل الصحيحة اللازمة لتركه.
وعلاج ما أنت فيه يكون بأمور:
- أن تتوب إلى الله توبة صادقة، وتندم على تفريطك في حق الله، وتعزم على الإقلاع عن هذه المعصية، ومن تاب تاب الله عليه.
- أن تشغل وقتك بطاعة الله، وكثرة ذكره سبحانه وتعالى.
- أن تصاحب الصالحين وتتقرب منهم ومن مجالسهم، وتترك مخالطة أهل البطالة والسوء.
- أن تسد جميع المنافذ والأبواب الموصلة إلى تلك الفاحشة، ويكون ذلك بغض البصر عن المردان، فإن النظر إلى الشاب الأمرد بشهوة يحرم باتفاق أهل العلم.
- أن تتزوج، فالزواج وسيلة ناجحة لعلاج المشكلات الجنسية، إذا تهيأت الأسباب المعينة على ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه.
ثم عليك بالدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والانكسار أمام الخالق، وتذكر القبر وعذابه ويوم الحساب، فإن من تذكر القبر ويوم الحساب، وتذكر الوقوف بين يدي الخالق الجبار رادعاً لك عن المعصية، وراجع للمزيد من الفائدة فتوانا رقم: 7413.
والله نسأل أن يثبت فؤادك ويصرف عنك السوء.
والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 06:31 AM   رقم المشاركة : 17
اللوتس_99
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
اللوتس_99 غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

الله يعطيك العافية وتسلم الأيادي






رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 02:21 PM   رقم المشاركة : 18
(البورد)
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
(البورد) غير متواجد حالياً

 


 

رد: الشذوذ الجنسي ,,, مشكله خطيره تتطلب وقفه & دعوة للنقاش

قد ما أشكرك يا عايد لطرحك للموضوع ما أكون وفيتك حقك

البعض يقول الي يتكلم بمثل هالموضوع جريء و أنا أقول لا هذه ليست بجرأة هذا حرص خوف على أبناء مجتمعنا وحق وواجب علينا
نقاش المشكلةوطرح الحلول والأهم تطبيقها والمباشرة بها بأقسى سرعة لأن هذه الظاهرة تنتشر مثل البرق وجب علينا الحد منها
فلهذه الظاهرة عواقب وخيمة
نطلب الله العفو والعافية
.
.

سلمت يمناك يا عايد
ويعطيك ألف عافيه






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم