حريملاء
هي محافظة تتبع لإمارة منطقة الرياض يحدها من الشمال محافظة رماحومحافظة ثادق ومن الجنوب محافظة الدرعية ومحافظة ضرما ومن الشرق مدينة الرياض ومحافظة رماح ومن الغرب محافظة ثادق ـ وتبلغ مساحتها 1480 كلم2 ـ ويبلغ عدد سكانها 12569 نسمة (2004 م)، ومن الآثار التاريخية بمحافظة حريملاء ـ منزل الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ وجامع القراشة وجبل القطار. تقع المحافظة على ضفتي وادي الشعيب المعروف قديماً بوادي قران عند تقاطع دائرة العرض (46,8°) شمالاً بخط الطول (25,8°) شرقاً شمال غربي مدينة ((الرياض)) على بعد (86) كيلو متراً.
وتشكل بلدة حريملاء مقر المحافظة، وتتبعها قرى القرينةوملهموصلبوخوالبرةوالعويندودقلة.
و تشكل بلدة حريملاء حاضرة المنطقة وبها مقر الدوائر الحكوميه التي تشمل خدماتها سائر قرى وادي الشعيب ويرجح الباحث حمد الجاسر في مؤلفه "الرياض عبر أطوار التاريخ" أن حريملاء تصغير لحرملاء الواردة في الشعر الجاهلي على لسان الشاعر أوس بن حجر حيث قال:
تجلل غدراً حرملاء وأقلعتسحائبه لما رأى أهل ملهما
والآراء متضاربة حول سبب التسمية فمن قائل ان حرملاء اسم للروضة التي تشغل معظمها المزارع والمساكن حالياً ومن قائل إنه اسم لمورد ماء كان يورد في الجاهلية ومن قائل إن هذا الاسم منبثق من كثرة شجيرات الحرمل في روضة حرملاء(شعيب حريملاء) والرأي أن هذه الآراء كلها تصب في مصب متقارب ليس فيه كبير خلاف فالتوفيق بينهما ممكن والتشابه ظاهر بيّن. وأيضا اهلها قالوا ان تسميتها بهذا الاسم لوجود نبات (الحرمل) بكثرة فيها
اليكم الصور التى استطعت التقاطها :
توقفت امام هذه اللوحه وعن سبب ازالة جامعة شقراء ؟ وعلمت ان الاهالى لا يرغبون فى وجود مسمى ( شقراء ) بمدينة حريملاء ..!!
نصل الان الى بلدة ثادق ثادق هي محافظة تقع في الجزء الشمال الغربي من منطقة الرياض وتتبعها إداريا وتبلغ مساحتها 5000 كم2 تقريباً.بامتداد طولي من الشمال إلى الجنوب نحو (150 ) كم ومن الشرق إلى الغرب نحو (50) كم تقريبا. وتمتد محافظة ثادق من الشمال حتى محافظة المجمعة ، ومن الجنوب حتى محافظة حريملاء،ومن الشرق حتى الحضافة ، والملتهبة ، ومن الغرب حتى محافظة شقراء.أما ثادق المدينة فتقع في حضن طويق في ( اللهزوم ) منه وغربيها هضبة الغرابة والبكرات وشماليها العتك الأعلى ( العتش) وجنوبيها وادي عبيثران وهو وادي كبير يسيل من مرتفعات طويق وتعتبر محافظة ثادق قاعدة إقليم المحمل، والعاصمة الإدارية لمحافظة ثادق والتي تتبع بدورها إداريا لإمارة منطقة الرياض ، التي يتولى إمارتها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود. ومن أهم معالمها وادي عبيثران، سد ثادق، وخزان المياه العلوي، ومبنى البلدية، والمقصورة وطويلعة العلي، ويوجد بها العديد من الدوائر الحكومية والاثار القديمة للسور القديم وبوابـاته الرئيسية وابراج المرافبة القديمة وعرفت ثادق بأم البنادق لدورها الفاعل في نصرة الدولة السعودية ودعوة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما يوجد هناك بعض الروضات الخضراء المشهورة في منطقة الرياض التي تزدان بالبساط الأخضر الطبيعي في فصل الربيع وعند هطول المطر مثل روضة نورة. ويتبع لها عدة مراكز : الدبيجة، رغبة، رويضة السهول، مشاش السهول، الخاتلة، البير، رويغب، الصفرات، البويرده،الحسي، إضافة إلى بعض التجمعات السكانية مثل : أبا الخرفان – أم سليم – البدائع – فيحاء العتش – الفيضة.