يحكى أن رجلا كان يسكن في احدى القرى , وكان يعاني من صداع نصفي مزمن ,
ولم يبقى طبيب الا زاره , ولم يذكر له علاج الا سعى في طلبه ولكن دون جدوى !!
وفي تلك الاثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على احدى الابار المهجوره حيث ادعى كل
منهما ملكيته , وقد وصل الخلاف الى قاعة المحكمة ,,,,
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر ان ينال منه ..
فتربص به عند البئر , فلما حضر عاجله بضربه من عصا غليظة على رأسه اوقعته في غيبوبة فترة طويله ,,,,
استفاق بعدها , وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعه , وقد وصف تلك الضربة المباركة
بقوله : ( كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه )
فسبحان الله ..لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب بل لو كان يعرف مسبقا ان
شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله , ولربما رفض !
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال ..