شوارد الشعر الأصيل مثل البذور غرسوها في الصحراء،
وأثمرت للأجيال من بعدهم
/
هي ، تعشق الشعر
***
أوصيتها :
كلما تعبتِ من تشابه البشر فاعلمي أن واحدا
منهم يختلف : في حبك كثيرا
كنت .. أنا
والشوق
وانتي
نكتب سطور الرواية
و جيت أنا والشوق عطشى
نرجي الغيمة .. و عيّت
و انتهينا ..
لأن باقي ضلع ثالث
ما فهم ويش الحكاية !
تجسيد خيالي لواقع الأسطورة يا رهين
ترجمتَ هنا وبكل دقة البداية والمآل
أحيانا يتراءى للمرء المآل المُحرق
لكن ،
حسن الظن وشدة تعلق القلب،
وعِظم الثقة مع خشية أنين الفقد والوحشة،
إثر الهزّة النفسية بالواقع المغاير لما نرغب،
يسوق القلب لتكذيب رسالات العقل..
فتتسع مساحة التماس العذر،
ويترك العنان لتحكيم القلب،
برغم ما يُتدلّى شيئا فشيئا بما يُكره..
\
..همسة أنثوية..
الأنثى أول من يشعر بتغير ساكن قلبها
وبملامسة أخرى لنبضه،
لكن،
تدفع هذا الشعور عن نفسها،
وتستسلم لتكذيب قلبها عقلها
ليظل نبض ساكنها بنفس سموّه وعليائه،
حتى يأتيها اليقين،
وعندئذ،
تبدأ معايشة غصّات الواقع..
/
و جيت أنا والشوق عطشى
نرجي الغيمة .. و عيّت
و انتهينا ..
لأن باقي ضلع ثالث
ما فهم ويش الحكاية !
.. همسة No 2 ..
وقفتي السابقة يا رهين كانت حول هذه الجزئية
التي وقفت أمامها كثيرا..
فمن حق المتأمل المقبل،
الذي يطرق الأبواب بالخير،
ثم
لا يُفتح له أياً منها، لسببٍ ما أو أكثر،
أن يرحل بحثاً عن ضلعه الثالث الأكثر إشراقا وسكَناً وأنساً..
\
المعذرة يا رهين لإطالتي،
لكن ذنبك أني أجد حرفك وإيجازك مبحث إبحار واسع،
فتحملني..