أجمل مافي أي بطوله هو عنصر المفاجأه الذي هو ملح أي بطوله ..
فقبل بداية الدور التمهيدي لبطولة الرشيد الأولى للشباب كان الجميع يتحدث عن بطل العام
الماضي (الطيار) والوصيف (الأولمبي) وأنهم أقوى المرشحين للبطوله لما يملكونه من عناصر شابه مميزه إستطاعوا أن يصلوا لنهائي العام الماضي بكل جداره بالرغم من كثرة عدد الفرق المشاركه واللتي كان عددها (25فريق) .
ولكن تفاجأ الجميع بتواضع مستوى الفريقين والأغرب هو خروجهم من الدور التمهيدي وهذا ماجعل
أكثر من علامة إستفهام حول مستقبل الفريقين .
وفي المقابل نجد أكثر من فريق لم يكن لهم حضور بالعام الماضي ولم يحققوا أية نتائج إيجابيه تُذكر ولكنهم أستطاعوا هذا العام أن يقدموا مستويات ممتازه ونتائج أيجابيه أهلتهم لدور الـ8 بكل جداره وإستحقاق بالرغم من صعوبة الدور التمهيدي نظراً لقوة الفرق المشاركه ..
أما مرحلة مابعد الدور التمهيدي فلا يختلف إثنان على صعوبتها لأنه لامجال فيها للتعويض ويجب على الفرق المتأهله مراعاة ذالك ومضاعفة الجهد والتركيز أكثر لأن الخطإ بعشره في هذه المرحله
مع تمنياتي للجميع التوفيق وتحقيق الهدف المطلوب وهو إكتشاف أكبر عدد من المواهب الشابه .
* نقاط من العام الماضي /
- العام الماضي كان فريق الوصل هو المنظم وخرج من دور الـ8 ..
فماذا سيفعل فريق الوصل والفريق المنظم ؟
- في العام الماضي كان الجميع يرشح فريق البارز الذي قدم مستويات ملفته للأنظار وخرج من
دور الـ4 على يد الطيار وهاهو نفس الفريق يقدم نفس المستويات ..
فهل يستوعب درس العام الماضي ؟
- في العام الماضي لم يقدم فريق الأمجاد المستويات اللتي يتطلع لها محبيه وخرج من الدور التمهيدي بأخطاء كثيره..
وهاهو الآن يصححها ويقدم مستويات أكثر من رائعه .
-فريق الوحده جاء ليشارك وهاهو ينافس والفضل يعود بعد الله لحارس مرماه يوسف رشيد .
- وجهة نظري الشخصيه
دور الـ4 (الوصل , الجوكر , الأمجاد , البارز)
مع إحترامي لجميع الفرق المشاركه ..
بقلم / ياسر الحريجي