مساؤكم خير وبركة
شكرا لصاحب \ صاحبة رسالة التقييم لهذا اليوم
وطلبك سيلبى بحول الله وهو ببالي ..
فقط كنت أتمنى لو تذكر\ي معرفك
أسعدك ربي بحياتك وأسكن قلبك الأمن والأمان والسكن,
وسخر لك الخير حيثما أنت ودفع عنك المنغصات وأهلها
وكل ما يضر, واثابك على تحملك وصبرك,,
,
شكرا لك هذه الثقة التي أوليتني إياها,,
الله يوفقك ويرزقك الخير من حيث تحتسبي ومن حيث لا تحتسبي
لم أكن أعلم أن عاصمة الربيع له هذه المكانة المحببة لقلبي بمجرد
حجبه عنا للصيانة لسويعات,
فقد تفوق بالكثير فيه على غيره بقلوب أكثرنا,,
الله يجعل جمعتنا فيه على خير,
ونعرض بصفحاته ما يشهَد لنا لا علينا,,
\
لي عودة للكتابة في هذه الدرر بالأعلى
مع فائق شكري وتقديري لمن كتبوها ولكل نبض
يسعى لخير الآخرين كسعيه لخير نفسه,,
الحرف غالي كما قلتي أخيتي وتصعب عليك نفسك وأنت تجد
ذاك السارق يفتخر ويفرح بالردود لما كتب له من إطراء هو ليس أهلاً له
تأكدي يا أختي أنه داخل نفسة يحتقرها ويعلم أنه أخذ حق
ليس من حقوقه والسارق للكلمات أختي كالسارق لاي شيئ أخر فقط سرق
فكروشعور إنسان أخر وأنا أرى أن سرقة الفكر والمشاعر أعظم من أي سرقة..
لاتخافي ياغالية ان ربك بالمرصاد سيقع في يوم وينكشف لانه لايمكن أن يجاري
كل المواقف ولايستطيع فلابد له من الوقوع بإحراج يثبت أنه ليس قادراً على مجارات الاحداث ..
همستنا الغالية إحتسبي الاجر فيمكن في الامر خيراً كثيراً لك
اليس أمر المؤمن كله خير ؟
وأنتِ تبارك الله من هؤلاء أسأل الله لي ولك التوفيق في الدنيا والاخرة
وجميع من شهد له بالوحدانية ,,
هذا يقيني يا عذبة ومنبع صبري,
أن كل أمر المؤمن للمؤمن خير حتى وإن كان محزن للقلب،
أو تزاحم علينا المنغصات, فمن لم يُرَدّ له حقه بدنياه,
فربما يكون أحوج لهذا الحق يوم الحساب الأكبر,
والدنيا كلها ابتلاءات، لكنا كبشر نضعف كثيرا عندما تُغتصَب مشاعرنا
وأفكارنا ويستحل حرمتها غيرنا بإنسابها لأنفسهم,,
كتبت في هذا الموضوع مقال مطول يا عذبة,
ربما تقرأينه يوما ما, فنشره مرهون بهدوء نفسي تجاه هؤلاء
السارقين ليخرج للنور, وهذا لم أحققه بعد في نفسي, دعواتك
يا غالية, وشكرا لتواجدك ومداخلتك التي أسعدتني بها كثيرا..
كوني بالقرب دائما لأسعد أكثر وأثق في وجود الأنقياء أمثالك,,
السلام عليكم ورحمة الله : ما تفقدين غالي ثمَّ إننا .. هاهُنا متابعون لكنني آثرت الهدوء .. يا همسة أحب الهدوء بـ غضبي .. وحزني ..وعند انفعالي أتنزّه بين سطور المدونات .. وألتقط من ثمار المقالات .. بهدوء ثم اختم نزهتي بدعوة لأصحابها .. في ظهر الغيب . . رغم قدرتي على مقاومة إغراء الحرف بالكتابة إلا أنني وقفت عاجزاً "هذه المرة" على الخروج قبل أن أشكر قلباً ينبض بالمحبة الصادقة للجميع : شكراً همسة
ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ..
الشديد هو من يحمل همّ قلبه من أن يتدنى به لما يسيئه فيهلكه ،
أو يسيئ إلى أقرب الناس لقلبه أو أبعدهم عن قلبه،
الشديد من يعرف قدر نفسه وحجمه الطبيعي أمام عظمة من خلقه سبحانه,
فيسال ربه الثبات على الحق ، والحول والقوة في صدّ الباطل عندما يأبى
أصحابه إلا أن يغزونه بسهامه, ليقلبوا الحقائق ويشوهوا الأجواء من حوله,
الشديد من يَحمل همّ قلوب الناس، فيسعى لارتقاء إنسانهم ويتحرك بنبض قلب
يريد إسعادهم, أو رسم بسمة أمل بقلوبهم المكلومة, حتى وإن أخطا فهمه
بعضهم, أو أساءوا تأويل حركات قلبه وإقدامه بمشاعر الأخوة عليهم,
الشديد هو من إذا أتته القذائف من القلوب المتقلبة في سمومها يستقبل قذائفهم
بثبات قلب منيبٍ لربه, لعِلمه أنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا,
وكم قرأتُ من دفاع الله الشيء الكثير الذي يثبت القلب ويشرح الصدر من حيث
لا أحتسب,
ومن هذا كلمات قرأتها اليوم من قلبٍ لاحظتُ أنه لا يتحرك إلا لخير الناس،
وصد العدوان بصدقٍ عنهم,
ولازال الكلام كثير حول هذا وحول قلب الإنسان, ثم عودة للمداخلات التي
شرفني أصحابها بها,,
وهذه لقلوبهم النقية حتى عودة