اشاطرك الرأي والاحساس اختي واخت الجميع الموقره // همسه
بالفعل ان الابداع على مختلف صنوفه سوا كان احرف الكتابه ام ابيات الشعر ام ريشة الرسام تكون غاليه جداً على صاحبها بل انها تصل الى الشعور وكأن هذا الابداع بمثابة الابن له
لذلك يحزن ايما حزن حين ينسب هذا الابن الشرعي له الى أب آخر لم يتعده ولم يرعاه ولم يكن له كفلذة كبد غاليه على ابيها الاصلي والشرعي
ولكن ماذا عسانا ان نقول لفئه للاسف لم تمنعهم اخلاقهم هذا اذا كان لديهم اخلاق بالاصل من سرقة ابناء الاخرين ولم يمنعهم حياء ولا دين ولا خجل من افتضاح امرهم امام الملأ
هؤلاء خفافيش ليل لا يستطيعون العيش الا بالتخفي ولا يستقر لهم المقام الا بعمل الخطأ للاسف جبلت اخلاقهم على ذلك وتربت ابدانهم على هذا العيش
ولكن تأكدي يا سيدتي الفاضله ان المك هو ألم الشرفاء وألم المنصفين والذين يعرفون الغث من السمين وجزيل القول من رديئه ويتابعون لك بشغف وينتظرون ابداعك بشوق فهولاء اجدر بالاهتمام واجدر بالتفكير بهم لمواصلة الابداع بعيداً عن من ينكدون على المبدع ابداعه ويصيبونه بحرقه واحيانا يجعلون الاحباط يتسلل الى وجدانه ولكن امثالك متأكد انهم يتغلبون على هذا الاحساس السلبي ويقابلون ذلك بمزيد من الاصرار والشجاعه لنسف كل شعور قد يقلل من انتاجهم او يحرم متابعيهم من جديدهم
استمري ياسيدتي وتأكدي ان لك بهذا الصرح الكثير ممن يصرحون بشغفهم لما تطرحه همسه وهناك الاكثر ممن يتابعون بصمت ولكن احساسهم اتجاه كتاباتك انك تكتبين بالسنتهم
تقبلي ودي واحترامي
ما أروع قلبك أخي الرحال.. كلماتك شفاء للعليل .. لم أقرأ لك يوما موضوعا أو مداخلة
إلا وصدقها يظللها..
ما عساني أضيف في هذا الموضوع بعدما كتبت أنت هنا بقلبك قبل حرفك,؟
تخجل كلماتي حقا أمام حرقة قلبك التي عايشت بها حرقتي من هؤلاء الممتلئين بكل
لا شيئ ..
أتعجب منهم حقا حتى أني كلما رأيت تافها بالأسواق قد عبث بهيئته أو لا مبالية بمشيتها
وما تتعمد إظهاره من جسدها، فأقول ربما هؤلاء المسرفين في أنفسهم بالأسواق يتحركوا
بهذا النبض بدنياهم من سرقة مشاعر وفكر غيرهم,
هم خفافيش كما كتبت أخي، لكن لا بد هناك طريقة لردهم عن إساءتهم لأنفسهم وغيرهم,,
يطول الكلام حول القلوب التي امتُلئَت باللامسئولية واللامبالاة بالمشاعر والحقوق,
ولكن لهم عليَّ حق الدعاء لهم ربي يهديهم ويصلح قلوبهم,,
شكرا لك ولكل من يتابع حرفي, وأتمنى أكتب كل ما يرتقي بذائقة وقلوب الأخيار أمثالك,
ويترك بصمة خير بالقلوب جميعا,,
أسعدني تواجدك ومداخلتك أيها الراقي..
احترامي الكبير لك ولمتابعي همسة,,
إنها ليست كلمة جوفاء, بل همس كلمة تنبع من ألـم الغربة وأنين الوَحشة
نتردد كثيرا قبل النطق بها,,
,, قد نقولها بألسنتنا فيسمعها منا مَن نحتاجهم ولا يحرِّك فيهم ساكناً ,,
وقد نقولها بأعيننا ولا يلحظها فينا أقربهم ولا أبعدهم لقلوبنا,
,, مواقف كثيرة من الإحتياج نمرُّ جميعاً بها فإنساننا لم يُخلق بفطرة العيش لحاله، بل يحتاج دائما لمن يؤنسه ويكون جواره
وكلنا نتوق لأن يشعر بنا مَن حولنا, دون إفصاحٍ باحتياجٍ تذلُّ به الألسن,, لذاااا ، ، ،
\ لذاااا نناديهم في صمت, أو بالإشارة والهمس نناديهم في كلمة متوارية مكتوبة أو بنظرة عين شاردة أو حيرانة لا مستقر لها من رجفة عُمق الإحتياج..
,, ننادي بنبض قلبٍ من عمق كبرياء نفس, نظهِر خلاله زيفاً من استغناءٍ مفتعلٍ هش، نصون به كبرياء أحزان قلبٍ كم أجهَدته أوجاعه, لم يعُد يتحمّل مزيد تعبٍ من أحبةٍ أو عدوّ..
,, قد يسبق نداؤنا تردُّد يسْتر ضعف احتياجنا.. فننادي باختناق أنفاس, وتشتت فِكر,
أو تناديهم رجْفة أيادينا بارتعاشة قلب يرتجف،
أو بنظرة حيرانة لا تستقرّ في زاوية من الزوايا
لكن
لا مِن سامع ٍولا من مجيب
ولا من قلبٍ يريد حتى أن يشعر بونَّة أقرب قلوب
إلا بما يتماشى مع أهوائه، وله فيهم منافع ومصالح
مَن مِنا في رحلته القصيرة بالحياة لا يشعر برجفة هذا الإحتياج !!
من منا لا يحتاج لآخر يحتوي فيه ضعفه!!
أو بقادرٍ أن يحيا حياته بمعزلٍ عن أحبة يأنس بحنانهم !!
أو إذا مرض لا يحتاج لمن يدللـه ليقبل مرارة الدواء !!
مَن إذا فرح يستمتع بفرحٍ دونما يشاركه فرحته أقربهم لقلبه!!
\ سؤال حائر يبحث عن الرّفق / لِمَ نسوق من حولنا إلى العذاب والغربة ثم نشتكيهم بأنهم هم مَن ساقونا لكل ألوان الغربة!! !
!
لماذا حين يستغيث بنا قلبٌ ويتوقع منا إنصافه,
ندفعه لانكسارٍ جديد وانزاءٍ باكٍ !!
ثم يحترق بهزيمةٍ منا فوق هزائمه!!
أو نتركه ينتظر وينتظر ويطول انتظاره حتى يغفو..
أو يتقلب حرقةً بانتظاره !!
,
لماذا نقف من القلوب حولنا موقف المتفرِّج !!
لا نحاول تحسُّس الألم المستقرّ فيهم لنخفف الآلام عنهم,,
! !
أتساءل من يدعي المحبة ويشتكي قلب من أحبه ،,
إلى متى نشير بإصْبع الإتهام للقلوب من حولنا
بأنها هي القاسية
والقسوة تسكننا وتمشي معنا كظلنا!
؟
؟
ألم يصلكم هذه الهمسات التي تنادي بالرفق والرحمة
في حديث يرجف الحجر قبل قلب المُلقِي أحبائه بالعتمة,
.
.
(( إنَّ اللهَ كَتَب الإحسان على كل شيء, فإذا قتلْتـُم فأحْسنواالقِـتلة
وإذا ذبَحتم فأحسِنوا الـذِّبحة , وليحِـدّ أحَدكم شفـْرَته وليُرحْ ذبيحَته))
.
.
الله الله على هالكلام الشاعري يا همستي ما شاء الله عليك .. الجميل من كتاباتك يا همسه انك بتتخدي الجانب الجميل من كل شيء وبتتكلمي عنه حتى الجانب السيء بتحاولي تجميليه باسلوبك الراقي فبتجبري القارىء على القراءه بدون ملل تابعي يا همسه فمتابعينك كثر
ياه
ياهمسه كم انتى راقيه واخت نقيه اوخيتي نبارك لانفسنا بك سعدت كثيرا بهذه المتصفح توني الحين عرفت من راقيه ومميزه اخت لنا او خيتي سوف نتربع يوميا هنا ان سمحتي لنا وسوف نحاورك ونستفيد منك ياراقيه
الف مبروك لنا هذا المتصفح الذي يكتب بقلبه وفكره قبل صفحاته دمتي شامخه وراقيه دوما اوخيك ومقدرك ومعتز بك
هادي مره
الراقي هادي مرة
يا من أشهد ويشهد أكثرنا له بأنه إسم على مسمَّى,, ولا أشك أنك هكذا في حياتك
الملوسة..
أتعلَم يا راقي القلب والفكر, نحتاج كثيرا بدنيانا الصاخبة أحداثها، وكثير من ناسها،
أن يسكِننا بعضا من الهدوء الذي تتوازن به دواخلنا في ظل الصخب الذي يزاحِم
أجواءنا ليحزننا ويلف قلوبنا بالأنين والأوجاع,
فبوجود أمثالك الطيبين نثق أنه كما حولنا كثير صخب وتزاحم أضداد بكثير قلوب حولنا،
فكذلك حولنا مَن يعَلِمنا بكل صدق كيف يكون الهدوء والصبر المدعِّم للرفق، لنكون
بلسَما للقلوب حتى وإن تكررت محاولات صدّ بعضهم لنا عن الطريق المترفق بالآخرين،
الهادي أنفاسه، والذي يؤثر أكثر من غيره في ارتقاء الفكر والقلوب ويحسن من ردود
الأفعال,, فـ (الرِفق ما كان في شيء إلا زانه وما نُزِع من شيء إلا شانه,) أو كما قال
المصطفى صلوات الله عليه وسلامه,،
مراحب بك تراحيب المطر يا هادي مرة، فتواجد أمثالك تشريف وبسمة أمل,,
شكرا لك ثقتك في أختك، وأتمنى أكون أهلا لهذا, وربي يبارك فيك,,
طابت أيامك ونفعك ربي ونفع بك أينما تكون,,