ـ عارف موسيقار الاجيال
ـ في أحد ما يعرفه !
ـ مرة ، فيه ناس خبطوا على بابه ، وبطريقة مزعجة ..
فقام .. فتح لهم الباب ... خير ، هو فيه ايه ؟
قالوا له : أصل فيه مطرب شعبي .. حضرتك ..
جمع في خمس سنين .. اللي ما جمعتوش انتا في خمسين سنة !
فقام قال لهم : همم .. أصلا انا بحترم كل شخص نجح وعمل شعبية !
ـ اها .. بس اكيد يا استاذي الكلام هذا ما قاله عن قناعة .. يعني كان زعلان اكيد ..
ـ طب أستنى يا هوه .. ما قلت لك انك سبوق :)
ـ طيب ..
ـ هو يا سيدي ، ما كان راضي من جواه .. لكن قال كدا ، لأنو عارف ان كلمته محسوبة عليه !
صباح العودة بعد غياب مُبهَم عنا تفاصيله وأسبابه,,
في متصفح زاد نوره بأصحابه وروّاده ..
وبعد الترحيب الجميل بأستاذ الفلسفة وعلم نفس التحاليل,,
نكتب عن قصة اللي خبـَّطوا بازعاج على بابُه ..
ونقول :
أحسِن الظن يا كاتبنا رهين ..
ربما موسيقار الأجيال اللي حمَل فنه لأجيال ٍغيره, بإتقان وأدب كظَم غيظه,
فمثله ولا بدّ والديه قالوا له :
يا محمد .. الرجل الزين لا يسيئ لزوَّاره ولا من خشمه يكلمهم ,,
فلا تكن وحِش يا محمد مع ناسك اللي صنعوا لك مجدَك وأضواءك,,
فـ سِمِع الكلام وتغاضى عن ازعاج جمهوره اللي خبطوا بأدب عالي على باب بيته,,
ثم ابتسم لسيرة المطرب الشعبي ,,
لأنه تذكـَّر إنه كان في يوم من الأيام يتمنى يجمع شوية من بعض ما جمعه,,
وإن حاله في ذيك الأيام كانت أقل من ذاك المطرب الشعبي,,
^
^
^
ولا زالت التفاصيل
^
^
,,[/align]
^
^
ووو أكاد أجزم إنك يا رهين مش بس كاتب بأسلوب ساخر جميلة جدا إيحاءاته,
بل إنك أستاذ فاق علم النفس التحليلي لدراسة الشخصية ,,
كتاباتك هذه مليانة دسم من العيار الثقيل
خاصة هذه المداخلة فيها شيء ما بظني أحد كتبه قبلك بهذا الشكل الجميل.
أما تلميحاتك فيما بين كلماتك,
فبظني كعادتك كتبتها بدافع الخير لكل روّاد متصفحك وزائريك,
بأسلوبك المبهم الساخر ,, والشاطر اللي يقرأ ما بين السطور ,,
وصباحك تفاصيل عن الحياة من المطرب الشعبي البسيط جدا ً,
اللي عايش مع البسطاء ولا يمل تعليم الكبار أدق تفاصيل التفاصيل ,,
وكيف كمان يتواضعوا ويرضوا ,,,,
واللي ودّه يتعلم ويعرف , يتربّع ويجلس,,
واللي ما ودّه يتعلم .. وتعوّد على الوجبات السريعة ..
فخوفي عليه من عُسْر الهضم مع أول وجبة فيها تفاصيل الطبخة,,
[align=center]قرأت الحوار فأحببت أن أضيف هذه المشاركة البسيطة .. لن أقتبس من الحوار شيئا بل ستكون مشاركتي على ما جاب بفكري من فهم وأرجو تقبلها على سعتك وعلى رحابة عقليتك يا أستاذي الفاضل
من أكثر المواضيع التي تؤرق الكتاب على اختلاف إبداعاتهم.. هو موضوع السرقات الأدبية وما يتبعها من هموم وشجون تقضي في أحيان كثيرة ابتعادهم عن الشبكة العنكبوتية . وإيثارهم الحفاظ على ما تبقى من حروف لديهم.
فمما لا يخفى على الجميع أن هذه الشبكة تجعل الكاتب عرضة بشكل اكبر للسرقة . فمن السهل جدا اقتباس وتعديل الكثير من العبارات دونما رادع.
ابسط مثال هو ما سقته من حوار حول موسيقار الأجيال فهناك المبدع الذي قد يقضي عمرا في تأليف وكتابة العديد من النصوص والأشعار وغيرها ويبلور الفكرة تلو الأخرى وقد يعيد صياغة الجملة مئات المرات ويبقى سنوات عمره يرتجي إخراج عمل واحد للوجود بشكل لائق ..
في الضفة الأخرى نجد أولئك الذين تسللوا إلى عالم الإبداع خلسة فإخراج أي عمل هو من ابسط الأشياء لديهم بل هو كشرب الماء أحيانا .. فلا هم بمبدعين ولا يمتون للعبقرية بصلة... هم أناس جندوا أنفسهم وطاقاتهم لستر المكشوف والاستيلاء عليه ببساطة.
الخلاصة فيما جاء من حوار بين الأستاذين هو كيفية التعامل مع مثل تلك الأمور. و ايجاد طريقة خاصة للكتابة تجعل من الصعب حينها التعرض للسرقة . او تجعل المسروق جزء من حلقة كبيرة بل اكبر من قدرة السارق على فهمها وتعديلها. هنا سأقتبس منك أستاذي رهين المحبسين هذه المقولة التي قرأتها يوما ما ولازلت اذكرها وهي( أن القراءة على الشبكة مؤكد أنها تختلف عن القراءة خارجها). وحتى يتسنى لنا معرفة الكاتب من الكتابة فلابد من إيجاد صياغة خاصة لذلك تختلف في المضمون والطرح والأسلوب.
أستاذي المبدع رغم قلة التفاصيل إلا إن المعنى واضح. وسأحاول أن أطبق ما قرأت على ما أقرأ واكتب.
اسمح لي يا رهين بإبداء إعجابي وانبهاري بما كتبته الأميرة
حقيقي قراءة راقية جدا وعقلية تستحق الإحترام والإشادة والفخر ,,
وتظل همساتك يا رهين بحر عميق نكتشف فيه العديد من اللآلئ الحسان
ويظل البحث في أغوارها وتحت أصدافها يغري لاكتشاف الكثير والكثير,,
ويحرّض كذلك على مشاكسته بابتسامة كقراءتنا له بابتسامة, وهذه هي
ميزة الكتابات الدسمة والعميقة ,,
شكرا لك الأميرة
وشكرا لك أخي الذي لم تلده أمي[/align]
العزيز رهين الابداع
هكذا انت تجعل من يقرأ لك يبحر فى سماء محيطك
قليلة نوعية هذه الصفحات التي تناقش جوانب من شجون الشبكة
كنت سعيدا بأن قرأت بعضا منها..
وأنت مدرسة نتعلم منها كل يوم شئ جديد
هي خلاصة أراها من جهتي ضرورية لكل رواد الشبكة.
واستغرب كيف لايبحث بعضهم عن تجربة على الشبكة تخصه وتكون محطة من حياته !
يكون رصيد فى تطوير أدواته وفكره للافضل
مثلا ان من يكتب سطر .. ثم يخطئ .. ويحاول مع من سبقوه من اصحاب الفكر
يزيده مع كل مرحله من حياته وعند عودته لها يستفيد ليس للقراءه فقط
بل فى سهوله التعلم من جديد مع كل قراءه وتلافى ما وقع من البدايات من اخطاء
لو سمحت لي بأن أتحدث
عن جزئية إنعكاس بعض المواضيع على بعضها
مع كثرتها وصعوبتها..
لتبين البصمة الأصلية مثل انعكاس المرآه ما بين الاصل والصوره
مثلا ومن متابعتي هناك في كل موضوع كلمات لم تجتمع من قبل.
وهناك كلمات مثلاً تصلح لأن تفسر معاني وأسماء بنفس الوقت
ومفردات مغرقة في الشعبية
هذا قليل من كثير لكن أردت أن أثبت متابعتي ووضوح هذه الميزات
منتديات أقليميه أوعربيه أو خليجيه تعلم ان هناك دلالات من خلال مفردتها وطريقتها المتبعه فى الحوار وكما قيل اللكنة المرسومة
وأتمنى أن نتعلم ونحرص على ما يجعل لنا خصوصية واضحة
احتاج .. سيدى ,,,
اتفيأ من عناقيد ظلال حرفك واسمو
لم يعد .. للحروف من صورة ترسمها
اختلفت المقاييس .. وأختلفت الزوايا
ولم اعد اثق بمن يكتب المواعظ .. والعبر.. ومُثل .. وقيم
/
.. نموذج بلبس رداء الوعظ ..
من قبل أولئك ذلك النموذج الذى لايطبق ربع ما يتفوه به
حتى فى اتفه الامور
ولا يزال على طريقته الخاطئه واسلوبه المتغير الذى يظهر فيه أمام الجماهير
عرفته عن قرب .. واليوم .. ايضا .. زاد الغيض والحنق عليه
يرسل المواعظ والعبر المؤثره للجماهير
ولكن لاول مره اتوقف عند ذاته
كلام .. فى انحلال .. وإشارت لايقوم بها شخص سوي .. وافعال شاهدتها اليوم ..
والله هربت خوفاً ان يخسف الله بي معه
خرجت إلي الشارع .. وتنفست هواء نقياً .. ولملمت ما بي من هول ما رأيته
وإلي الله المشتكى