ضمن مباريات المجموعة الثانية أقيمت مباراة بين فريقي الشلال والاختيار والتي آلت نتيجتها بفوز الشلال بهدف مقابل لا شيء
الشلال && الاختيار
1 && صفر
تشكيلة الشلال المكونه من
بادي حمد
منيف عوض
عبدالله شتيوي
مرزوق المويس
هاني جفران
محمد بجاد
جلال شفق
عواد صبري
سعيد عايد
غازي العنزي
حمود ماطر
__________________________________________________ _
تشكيله الاختيار المكونه من
بندر السهلي
فهيد علي
خليفة جدعان
ضاري سعيد
سعد هواش
عبدالله هليل
عمر بنيان
ذيبان عواد
ناصر حجي
حمود محيميد
عبدالمجيد عبدالله
_________________________________________________
بدأ الشلال والاختيار بتشكيلة واحدة 3ــ 5ــ 2 واعتمد الشلال على السيطرة في منطقة العمق وكان هو الأكثر هدوء بعكس الاختيار الذي اعتمد على الكرات الجانبية عن طريق سرعة ناصر حجي وحمود محيميد ، واستمرت السيطرة في منطقة المنتصف للشلال بفضل تحركات محمد بجاد وسعيد عايد خلال هذا الشوط ، وكاد لاعب الاختيار عبدالمجيد الشمري ومن هجمة مرتدة أن يضع فريقه في المقدمة لكن براعة حارس الشلال بادي العنزي تصدت لكرته الخطيرة ، ليأتي الرد مباشرة من الشلال بعد هجمة منسقه من الجهة اليمنى ليخطئ حارس مرمى الاختيار في الخروج لكن براعة مدافع الاختيار ضاري سعيد حالت دون تحقيق هدف التقدم لتضيع اثمن فرصه للشلال ، ويهدر بعدها عواد صبري فرصة العمر بعد تسديدة مباشرة للمرمى ترتطم بالعارضة ، وبعد ذلك تمكن الشلال من تسجيل هدف التقدم عن طريق مهاجمه الشاب غازي العنزي ليطلق بعدها حكم المباراة نهاية الشوط الأول
نشط أداء الاختيار كثيراً في هذا الشوط واستطاع أن يسيطر على هذا الشوط بضغط متواصل على مرمى الشلال لكن بسالة الدفاع وحارس المرمى كانت سداً منيعاً أمام سيل الهجمات المتتالية ، ليهدأ اللعب قليلاً في منتصف الشوط وينحصر اللعب في وسط الملعب ، الشلال اعتمد في هذا الشوط على تغفيل المنطقة والاعتماد على الكرات المرتده وكاد أن يعزز تفوقه بعد عرضية عواد صبري أمام المرمى التي لم تجد أي متابعة من لاعبي الشلال ، واستمرت دقائق المباراة بضغط رهيب من الاختيار ليتحصل على عدد من ضربات الزاوية والتي شتت من قبل الدفاع ، وكادت تسديدة سعد هواش أن تعانق الشباك لتعتلي العارضة بسنتيمترات ، يطلق بعدها حكم المباراة نهايتها بفوز الشلال بهدف مقابل لا شيء
حكام المباراة المكون من
جابر راضي ( حكم ساحه )
مشعل عيسى ( رايه )
عياد جبر ( رايه )
بقلم // عيد عواد الشمري
.
.
.