[align=right]لا أعلم ما سبب بحثي بهذه الفتره عن كل ضوء خافت لأصلحه
حتى اني أمتلكت عده خاصه لهذا الشي !
هل يعقل عزيزي ( محمد العويض )
اني مُصآب بـ فوبيا الظلام .؟!
لذا دائماً ما اجلس ( ورى ظهر النهار )
لكي أختبىء عن الظلآم !
قد يكون !
[/align]
عزيزي( محمد العويض )
وقد
لا يكون !
[ محمد العويض ]
كم شرفتني بهذه الطلة
لا زلت بإنتظآركـ
[align=right]
ما الفآئدة من النهآر
أذا كنت تُشعل به ( سِرآجكـ ) !
لذا نصيحتي للجميع ( إجلسوا ( ورى) ظهر النهآر )!
يحكى ان أفلاطون كان يتجول في السوق ظهر الحمراء ( ًعًزالظهيرة ) وكان يحمل مصباح شاعل حينها سأله أحد الناس
: لماذا تشعل مصباحك في ضوء النهار ؟
فأجابه أفلاطون /
اني أبحث عن رجل صادق !!
[align=right]بمنآسبة هذا الصيف الحآرق
اليكم هذه الوآقعة
لـ إمرأة لا تكترث كثيراً بالصيف رغم ( جمّرته )[/align]
[align=right][align=right]على غير المعتاد استيقظت صباحاً وأنا مستاء جداً بسبب إنقطاع التيار الكهربائي على المنزل ...
كانت الساعة تشير الى العاشرة صباحاً وكانت الأرض ( رمضااااء ) ..
في هذه الأثناء ذهبت بسيارتي لشراء جريدة ( الوطن ) !!
بعدما شريت جريدة الوطن المفضله لدي , وأنا عائد للمنزل وعلى دربي دائماً ما إمر بـ السوق الشعبي الذي يقع خلف منزلنا ..لفت نظري شيء , شيىء أراه دائماً ولم يحرك بي ساكن طوآل تلك المده ...
ولكن هذه المره حرك بي كل الجوارح , هناك إمرأة دائماً ما أمرر بجوارها دون أن تلفت نظري كانت بالركن الآخير من السوق ..
يا الهي ( ما الذي أعماني أربع سنوات بالرغم من قوة نظري) عن رؤية هذه المرأة , وما الذي جعلني أراها (بوضوح) هذه المره ..
قد تكون ( لسعة ) الحًر وقد تكون تلك الفتاة التي تجلس بجانبها ..
أوقد يكون حلم البارح !!
وإن كنت اجزم أنه هو ( الحَر ) الذي حرك فيني الساكن بعدما أذاب جليدة ..
أوقفت سيارتي بجوار ( كشك ) هذه المرأة ..كان عبارة هذا الكشك عن صفيح من المعدن وضع هذه الصفيح كالسقف وترتكز عليه خشبتان , هذا الكشك عاري جداً لا يحتوي على جدران ( يعني ) صفيح في مهب الريح !!
دخلت هذا الصفيح الساخن جداً , وسلمت على هذه المرأة وردت علي بـ إستحياء جداً . وتجاهلتني تلك الفتاة التي تجلس بجانبها ..
لا يوجد شيء ببالي , فأخذت أتمتم وانا أتأمل بضاعة هذا الكشك ..لعلني اجد ما أسأل عنه !!
كان هذا الكشك يحتوي على [ حنا ومشط شعر وبراقع( وحزن ) قابع على عاتق تلك المرأة وبالزاوية العلوية من العامود توجد عودان بخور, وكأنني ( لمحت ) كفر سيارة مقلوب وضعت فوقة خشبة وعلى أطرافها من الأسفل طابوق فأصبحت (طاولة) !! ]
وبالجانب الأيسر تتضح علامات الشقاء على تلك الـ ( الفتاة ) التي تبلغ من العمر ما يجعلها عروس , كانت تلك الفتاة تبحث عن ظلي لتستظل به من لهيب الشمس الحارقة ..
أخيراً قلت للمرأة , أعطيني عّود بخور ..
وركبت السيارة , فضقت جداً من حال هذا الصفيح الساخن الذي سلخ بعض جلدي ..
بل ضآقت بي السيآرة فحذفني ( الوطن ) من النافذة !!
أقصد ( حذفة جريدة الوطن من النآفذة ) أريد أن أتنفس !
وذهبت ..
سألت لاحقاً عن تلك المرأة فقالوا لي هذه ( فلان ) رحمة الله !!
وزوجة ( فلآن ) رحمة الله , مما يعني أن هذه المرأة أرملة , ولا تملك من هذه الدنيا سوى بنت وبيت ..
وقرآن وسجادة صلاة ( قسماً بالله ) رأيتها بذلك الكشك في ذلك النهآر المشمس ..
الكشك ( هي ) من أبتدع هذه الفكرة , لعله يبعدها عن ( تنازلات ) الحاجة !!
جمعت أغراضة من مد يد العون من بعض النسوة .
( على فكرة ) كدت أن أنسى تملك كذلك هذه المرأة الكثير من ( الجماعة ) مع الأخذ بالأعتبار أن موقع الجماعة بمقالي هذا ( جمع غائب ) لا فائدة منه !
اصابني فضول للبحث عن بيت تلك المرأة ..
فوجدت بيت فقير من كل شيء , إلا من ( العفاف ) !!
تحيط به العماله من كل الجهات , ( عندها ) عرفت سر تلك الفتاة التي كانت بجوار أمها بالكشك . فأمها تخاف عليها أن تجلس بالبيت وحدها ..
ولكن ..
كان هناك من يقف ( سند قوي ) لهذا البيت ..
حمداً لله لا زالت ( الدنيا ) بخير ,
كان هذا السند القوي ( شجرة ) يتكئ عليها سور البيت المتهالك , فمنعت تلك الشجرة الجدار من السقوط على قارعة الطريق بما يحتوي , ما ( آنبل ) تلك الشجرة , بالرغم من أن تلك المرأة لم تكن مقطوعة من تلك الشجرة !
فـ تلك المرأة تسكن بنفس المدينة التي توجد بها ( جماعتها ) بل من ( المراره ) التي قتلتني أن الكثير من المحلات التجارية التي تحيط بالمرأة , صاحبها أشد الناس قرباً لها وهو تاجر ,
لم يخطر ببال هذا القريب ( التاجر ) أن يعطيها أصغر المحلات ليكون سندها بعد الله عز وجل بهذه الدنيا ..
كان مصروف ذلك البيت من ذلك الكشك , أذا قَسنا أن مصروف البيت لا يتعدى ( لقمة تسد لعنة الجوع ) !
هذه المرأة تصل لها مؤونه ( بخيلة جداً ) من الجمعية الخيرية ..
( أنتهت ) هذه الرزنامة اليومية التي ستتكرر دائماً كلما أردت العودة الى المنزل ..
أخيراً ..
هناك ما يحيرني ..
( تلك المرأة ) / يقال أن صاحب الحاجة ( أعمى ) !!
تلك المرأة بالرغم من حاجتها لم تكن ( عمياء ) ..
نحن الـ ( عميان ) بالرغم من أننا لسنا أصحاب ( حاجة ) !!
( الجماعة ) / تلك المجموعة لا تتحرك إلا أذا سقط ( المحتاج قريبهم ) بالخطيئة بحثاً عن النجاة - عندما لم يجدهم - !!
عندها ستتحرك تلك الجماعة وستسل سيفها للظفر برقبة ذلك ( القريب ) اللعين صاحب الخطيئة !!
( الجمعية الخيرية ) / أحياناً أحسس أن الجميعية الخيرية من أولوياتها سد رمق ( العاملين عليها ) قبل سد رمق ( الفقراء والمساكين ) ..
( التجار ) / هل هم يملكون عيون وقلب , أشك بذلك !!
أين هم عن هذه الحسنات ( المتناثره ) أمامهم ..
عجبي من قوم يبخلون على أنفسهم الآجر الذي خصهم الله به من خلال( التصدق ) أو ( الزكاة ) للمحتاجين !!
( الوطن ) / لا يقرأ ( الفقراء جيداً) !![/align][/align]