بسم الله الرحمن الرحيم
التحية أجددها لكم إخواني وزملائي وأصدقائي الغالين من القلب إلى القلب، أبناء الباطن الأوفياء، من شخص يحمل لكم كل الحب والتقدير والإحترام.
فأقول في بداية حديثي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من عدد رمل الصحاري... من المطر أكثر وأكثر... كيف نخفي حبنا والشوق فاضحنا ... وفي ملامحنا من اللهفه ملامح عاشقين ... ونبضنا طفل حنون لو تزاعلنا نسامح،،
وها هي ساعة الحسم دقت أجراسها، كيف لا وقد شهد ملعب التعليم بحفر الباطن المواجهة الشمالية الساخنة عندما حلّ فارس الشمال فريق الطائي ضيفاً على السماوي فريق الباطن، في رواية جميلة في كل شئ، وكانت النهاية لهذه الرواية التعادل الإيجابي بهدف لمثله ليتقاسم الفريقان نقاط اللقاء.
آآآآه كم هي مؤلمة فراق الأحبة، ما أصعب لحظات الوداع، عندما تلتقي مع أناس تحمل لهم كل الحب والتقدير، وعندما تقابلهم تجد أنهم يبادلونك نفس الشعور وأكثر، ذلك المشهد كان حاضراً في حفر الباطن عندما تشرفت بالإلتقاء بأبناء الباطن الأوفياء، كانت رحلة مميزة، لا زلت أعيشها حتى هذه اللحظة، ولو لم يكن لدي بعض الإرتباطات في حائل، لأعلنت جلوسي أياماً أخرى، ولكن سأختصر لكم ما شاهدته في هذه الرحلة عبر النقاط التالية ( البعض من النقاط والتقرير نقلاً عن منتديات نادي الطائي):
* في صباح يوم اللقاء وبالتحديد عن الساعة التاسعة بدأت مدينة حفر الباطن وكأنها مظلمة من شدة الغبار، إلى درجة قلت في نفسي بأن اللقاء سيؤجل ( يا سبحان الله ).
* حضر من مدينة حائل الزملاء الإعلاميين ماجد وموسى اللويش، وأعضاء شرف نادي الطائي عويد الهديني وسالم الغالب ومحمد العلي، وكذلك بعض من جماهير الطائي.
* شهد اللقاء قيام إدارة نادي الباطن برئاسة الأستاذ ناصر الهويدي بتكريم رئيس نادي الطائي الأستاذ خالد الباتع، ونائب رئيس نادي الطائي الأستاذ سعد الصعب، والمشرف الثقافي بنادي الطائي محمد الحمود.
* جزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى منسوبي نادي الباطن من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة، وهذا ليس بمستغرب من أبناء الباطن الأوفياء.
* للأمانة أقولها بأن بعثة فريق الطائي طيلة إقامتها في مدينة حفر الباطن، كانت محل إهتمام ومتابعة إدارة نادي الباطن، فلهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المميزة.
* الزميل الغالي والمخلص سعود عواد ( حتماوي بطناوي ) كان قريباً جداً من بعثة فريق الطائي، وكان حريصاً على راحة الفريق وتلبية إحتياجتهم، وقبل بداية اللقاء سمعته يناديني ويقول: يا محمد تراك أعلنت التحدي في حائل بأن الطائي سيفوز وتعادلنا... وهذه المرة أنا أعلن التحدي بالمباراة هذه... قلت له يا أبو رايد أنا سألتزم الصمت حتى نهاية اللقاء، وفعلاً بعد النهاية قابلته وقلت له: ربما كتب علينا القدر أن نتقاسم المودة والإخوة في كل شئ، ولم أشعر إلى أبو رايد يعانقني ويقول الطائي سيفرحنا إن شاء الله بالصعود، بالفعل مثال للمشجع الحتماوي الوفي المخلص.
* الشئ الجميل الذي لاحظته في مدينة حفر الباطن في كل مكان ذهبت إليه، الكل يسأل عن الطائي ويهتمون به كثيراً، بالفعل شعبية الطائي في هذه المدينة في تزايد مستمرّ.
* بخصوص رسائل جوال الطائي، فأنا أعتذر بشدة للجميع عن خدمة الإرسال في ذلك اللقاء، بسبب سوء الإتصال من خدمة الكونكت، وعدم وجود خدمة الإنترنت في ملعب اللقاء.
* بخصوص صور اللقاء أعتذر عن عدم وضوح بعض الصور بسبب الغبار، وكذلك بسبب إبتعادي الطويل عن التصوير، ( آخر مرة قمت بالتصوير قبل 3 سنوات ) ولكن للأمانة أثناء التصوير إستعدت الكثير من الذكريات في حياتي الإعلامية.
* الزميل الإعلامي رمضان المتعب، بيّض الله وجهه، على جهوده المميزة وخاصة معي شخصياً.
* الشكر والتقدير إلى كل من الإخوان الغاليين سعود عواد ( أبو رايد ) وحماد الظفيري وسلطان الغضبان ورمضان المتعب وحماد الحربي ومحمد البرازي وإلى جميع أبناء الباطن الأوفياء الكرام، وشكر خاص أيضاً إلى والدي الأستاذ محمد الغضبان ( أبو ثامر )، وكذلك الأستاذ ناصر الهويدي ومبارك العميري وبزيع السهلي، على كل الحب والتقدير الذي وجدناه في حفر الباطن، وخاصة معي شخصياً، الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عن الوصف.
* الزميل محمد البرازي وأثناء حديث عن المركز الإعلامية في الأندية، قال لي بالحرف الواحد... يا محمد ( المركز الإعلامي بنادي الطائي... مركز إحترافي )... والله يعطيهم العافية الإخوان في المركز جميعهم بدون إستثناء.
* أثناء مغادرتي إلى حائل، طلب مني الزملاء سعود عواد ومحمد البرازي بالتواصل فيما يتعلق أخبار نادي الطائي عبر منتديات عاصمة الربيع، فقلت لهم هذا وعد منّي إن شاء الله.
* للأمانة لا أستطيع التعبير عن شاهدته في حفر الباطن، وربما لم أعطي الجميع حقه من الثناء والمدح، ولكن يعلم الله مدى المحبة التي أحملها لرجال حفر الباطن.
* لا زلت عند كلامي بأن الباطن سيبقى بمشيئة الله في دوري الدرجة الأولى بشرط تكاتف الجميع من أبناء الباطن تجاه ناديهم.
بعد كل ما ذكرته لا يزال القلب يشتاق لكم... وإن كتب لنا لقاء آخر فسنلتقي على الخير والمودة بإذن الله، وأعيد مجدداً شكر إدارة نادي الباطن ومنتديات عصمة الربيع على تكريمي الذي لا أستحقه.
هذه أجمل باقات الورد أهديها لكم من حائل الخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صورة من فجر يوم الأربعاء 7/ 4/ 1433هـ ( بالقرب من محطة البطيحانية 100 كم عن حفر الباطن ):
فندق سنام ( مقرّ سكن بعثة فريق الطائي الأول ):
الإستعداد للمغادرة إلى ملعب التعليم بحفر الباطن:
دخول اللاعبين إلى ملعب اللقاء:
لاعبي الباطن يقدّمون الورود إلى لاعبي الطائي:
لحظة إجراء القرعة بين قائدي الفريقين: